القدر المحتوم والواقع الاليم:-
عندما يمنعك قدرك من العيش بكرامة، في وطنك !! عندما تشعر بأمتهان لمواهبك ، وقدراتك ، عندما تصادر المحسوبية كل نجاحاتك وطموحاتك وتطلعاتك ، وتجد نفسك حبيسا لاهآتك ومعاناتك فتغادر الوطن مضطرا الى بلد اخر ، فتجد حظك العاثر يقف حائلا بينك وبين ما تصبوا الى تحقيقه .. والمأمل من هجرك لوطنك الحبيب ، فلا تستطيع تغيير قدرك ولا تحقيق حلمك ...هنا تعيش حالة من صراع الذات منقطعة النظير !!
هل انت شخص ناجح ام انك شخص موسوم بالفشل ، هل تستطيع تغير واقعك ولملمة بقاياك المتناثر على اروقة المسافات ، هل تستطيع تحقيق شيئ او انك فعلا لا شيئ ، لماذا ولماذا!!!... الف سؤال وسؤال يضعك في حالة اخبال ، اذا هذا هو قدرك تعيشه متخبطا بين الحقيقة والخيال بين الواقع المرير والامال بين النجاح والفشل وتقضي نحبك على ذلك الحال ...طارق العبيدي 9/1/1434هجرية