في ليلة أدخلت الكويت موسوعة "غينيس" بأكبر كمية من الألعاب النارية، بلغت 78 ألف مقذوفة، عم الفرح شاطئ الكويت محتضناً عشرات الآلاف من الكويتيين والمقيمين الذين احتفلوا باليوبيل الذهبي لدستورهم وسط أجواء أعادت الابتسامة للوجوه والفرحة للقلوب.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح: أن نجاح الكويت في الدخول لموسوعة غينيس جاء من خلال تحطيم الرقم القياسي السابق لها بأكثر من 16 ألف قذيفة نارية، لافتاً إلى أن العدد السابق كان 62 ألف طلقة إلا أن ما تم إطلاقه بالكويت بلغ 78 ألف طلقة ليكون الأعلى على مستوى العالم.

وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن تكلفة الألعاب النارية بلغت 10 ملايين إسترليني "4.5 مليون دينار كويتي".

وقد أضاءت الألعاب النارية محيط المنطقة البالغة 4.5 كم التي انطلقت من منصات داخل البحر تبعد عن الشاطئ بمسافة نحو 3 كم راسمة لوحة رائعة أذهلت من تابعها على مدى 65 دقيقة لتكون الأكبر من نوعها على مستوى العالم.

فقد رسمت الألعاب النارية بمختلف تشكيلاتها الفنية وألوانها الزاهية لوحة فنية تشكيلية في سماء الكويت تخللها نماذج لطائرات موجهة من الألعاب النارية لترسم بدورها لوحة فنية أخرى تداخلت مع اللوحة الكبرى من منصات تسع كانت من وقتٍ لآخر تشتعل بنيران الفرحة لتخلف وراءها هتافات المواطنين «عاش بابا صباح.. عاشت الكويت» التي اهتزّ لها محيط الاحتفال فعزفت سيمفونية سيسطرها التاريخ بأحرف من نور.