عرض مشاركة واحدة
   
قديم 16-02-2009, 07:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كــــاتب

الصورة الرمزية شامية

إحصائية العضو






شامية is on a distinguished road

 

شامية غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الخواطر النثرية
Image010 على خشبة المسرح

في دجا الليل نثرت ذكريات قلبي الجريح ..

وعلى أوتار الشجن عزفت ألحاني

بين شتى الايقاعات توقف قلبي ليساير ذلك اللحن

تتخلله ذكريآت من شريط حيآتي

ترتسم معه مسرح الجراح ..

وتتقن البشر فيه ادوارهم

بين وداع قآسِ .. وبين غدرِ مريرا .. وبين جرح عميقِ


في كل مشهد كنت بطلة وضعتها الأقدار ..

لتقاسي طعون البشر

في مشهد الرحيل .. كآنت تلك الآنثى مع حبيبها

كآن مشهد مليء بـ أحلامها الورديه

سكنت تلك الآنثى ..

عندمآ احتضن ذلك المرض اللعين من تحب

والقى به في فرآش الموت ..

آآآهات ذرفتها وهو بين يديها

تمالكت نفسها دون شعورا منها ..

تسأله والعبرة تخنقه

لا تتركني ؟!!

دموعِ أحرقت وجنتاها ويداهـ الرقيقة تزيلها بطرف كمها


وكآن الوداع سيد الموقف .

. بين أحضآنها ارتمى وأغلقت نافذة المسرح


أصرت الآقدار على فتح تلك النافذة مجدداَ ..

وكما تعودنا تلك المشاهد بطلتها انـثى الزمآن


فتح الستار .


. بدآ بعرض ألواح الجمآل بين قلوباَ لاتعرف سوى الحب

وبين أحلآم تسكنها البراءهـ ..

سآرت معه بخطواتها حتى امتلك الحب قلبها

فجآهـ يقرع لحنا صآخب في ذلك المسرح ..

تسلل الرعب إلى قلبها

بحثت عن ذلك الحبيب بين أرجاء المكان .

. سمعت صوت ضحكآت غريبة

كآنت تلك الضحكآت مميزهـ بأيقاعها لديها ..

لترى بعد ذلك آشباح الظلام


اجتاحت عالمها الوردي .

. وألقت بها في دنيا الاوهام الميته

وأغلق الستار مرهـ آخرهـ ..

حينها تعبت تلك الفتاة من قسوة الألم

فأسترخت على خشبة المسرح .

. والدموع من حولها


ورغم تلك الدموع الا أن الاقدار مازالت مصرهـ على فتح الستار



فتح الستآر وكآنت تلك الفتاة ملقى على خشبة المسرح

شعرت بصوت خطوات أحدهم ..

أدركت بأنه جرح جديد سوف تسكنه

وضع يديه على كتفها..

تبسمت حينها شعرت بأن هذه اليدين تشبه في رقتها يدا والدها الحبيب


نظرت اليها والريبه سكنت احساسها الا انه مع بسماته ورقته كذبت

ذلك الاحسآس الذي لايخطى .

. أخذها وسار بها بعيدا

عن جرووح البشر ..

وأخذ يرسم لها احلامها من جديد


شعرت بآن هذهـ المرهـ سوف تكون نهايه كانت تحلم بها من قديم الزمآن


قست على نفسهآ كثير .. لتصل إلى قلبه ..

تلثمت به أحرفه حينها ..

وكان المشهد مستمر بين فصوله احلام ورديه بين قلب تلك الأنثى وذلك الرجل

والحب يطفىء على شآطى القلوب .. حتى غرق ذلك القلب

حينها أدركت أنه الموت من يشفق عليها


.. لم تيئس تلك الآنثى

فهو قد بنى في قلبها الأمل ..


سئم جمهورها من رؤيتها تنتظر الموتـ ..

فقد اعتادوا على دموعها البريئة


ليأتي ذلك المشهد المظلم ..


تذكرت حينها مشآهد حيآتها ففي كل مشهد استقى منه نهايتها

وأغلق الستآر بقلب حطمتهـ تلك القلوب .. ودموع أضرت بعينها


وجسد هامد يبحث عن حفرة بها يأوي


بقلم السراب







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس