عرض مشاركة واحدة
   
قديم 02-06-2010, 07:08 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

إحصائية العضو







عبير الشوق will become famous soon enoughعبير الشوق will become famous soon enough

 

عبير الشوق غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : شوق القصيم المنتدى : قوافل الفتاوي المعاصرة
افتراضي رد: فتوى رضاعة المرأة للرجل الأجنبي.. العبيكان يصر على موقفه والمخالفون يعدونها نشازاً ..

في البداية اختي شوق اثني على جهدك ونشاطك ماشاء الله تبارك الله بارك الله فيك

واسمحي لي بأن اضيف ما قاله الشيخ اللحيدان بشأن هذه الفتوى

وصف فضيلة الشيخ صالح اللحيدان "عضو هيئة كبار العلماء رئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق" فتوى "إرضاع الرجل الكبير" بأنها "كلام فاسد", وأن ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاص بسهيلة زوجة أبي حذيفة, وقال: لللأسف، ما كان الناس في المملكة يتجرؤون على الخلافات, وما كان أحد يخالف المفتي العام في فتوى عامة, وعن حادثة الاعتداء على أسطول الحرية قال الشيخ اللحيدان: لا يمكن أن يتجرأ اليهود على هذه الأفعال إلا لأنهم أمنوا العاقبة, فلا أحد يعاقبهم.


جاء ذلك رداً على الأسئلة التي وجهت إلى الشيخ صالح اللحيدان, عقب درسه الأسبوعي مساء أمس - الذي يلقيه كل يوم اثنين من المغرب إلى العشاء - في شرح المتون, ضمن سلسلة الدروس العلمية التي ينظمها جامع عثمان بن عفان بحي الوادي شمال شرق الرياض, ويشرف عليه الشيخ الدكتور يوسف المهوس "إمام وخطيب الجامع".


ففي سؤال وُجه لفضيلة الشيخ اللحيدان عن فتوى إرضاع الرجل الكبير، قال الشيخ: لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما قال: "من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي " أو في معنى الحديث, مؤكداً أن رضاع الرجل الكبير كلام فاسد, وأن أمهات المؤمنين استنكرن على عائشة, مضيفا أن ما ورد في هذا الأمر خاص بسهيلة زوجة أبي حذيفة, وعلينا الالتزام بسنة رسول الله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده.


وقال الشيخ اللحيدان: للأسف، ما كان الناس في المملكة يتجرؤون على هذه الخلافات, وما كان أحد يخالف المفتي العام في فتوى عامة, الآن كثرت التجرآت على الفتوى, إننا نريد أن نحمي الشريعة وأن نصونها, فالمفتي يفتي للأمة, ولكن هناك الفتاوى الشخصية التي تتعلق بأمر خاص وبشخص بذاته, وهذه يجيب عليها طلبة العلم، فلا حرج عليهم في ذلك.


وحذر الشيخ اللحيدان من تتبع الأخطاء, وقال: نصيحتي لطلاب العلم بعدم تتبع الأخطاء, وإذا وقع خطأ من شخص يبلغ بخطئه, وعلى المخطئ ألا يسعى إلى تبرير خطئه. وطالب بتوحيد الكلمة والبعد عما يفرق الأمة, ويزرع الفتن والضغائن والأحقاد, كما حذر من النميمة في المجالس، وذِكر الناس بما يكرهون, وقال: "يجب أن تكون مجالسنا نظيفة من الغيبة".







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس