المركز الإعلامي / تقرير : حسن غزوي





محمد سعيد آل يوسف رئيس لجنة التقييم والمتابعة والتدريب بمهرجان الدوخلة

التقيناه في حديث عن اللجنة وما يتعلق بها فقال :

من ضمن مهامها الأساسية وضع المعايير والمقاييس التي تساعد في تحديد أداء المهرجان بصورة عامة و تقديم المعلومات

الإحصائية التي تفيد في عمل استراتيجيات للمهرجانات القادمة



من ضمن مهامنا أيضا تدريب الكوادر، وإعداد البرامج التدريبية لتطوير مهارات كوادر المهرجان (إداريين أو تابعين لهم).

ووضع الاستبيان والحصول على النتائج وتفريغها على شكل جداول إحصائية وإصدار التقرير النهائي لعملية الإحصاء

كذلك سجل الزوار من كبار الضيوف وزوار نسعى للحصول على أكبر قدر من الكلمات فكلمات الزوار لها معنيان










الأول معنوي : يتمثل في انطباع الزائرين عن المهرجان و كلمات التشجيع والثناء

والثاني تعداد: مؤشر على عدد الزوار


نسعى إلى تقييم الأركان المشاركة ، ومعرفة ما أضافه المهرجان إلى أنشطتهم التجارية أو الخيرية من ناحية تجارية أو اجتماعية كل حسب اختصاصه

وعن وجود فريق مخصص للعمل على هذه الاستبانات ذكر :

كنا نعدها قبل المهرجان وبعد النقاش والمشاورة مع الإدارة العليا نطبع الاستبانات بعد الموافقة عليها.



وفي هذا العام قمنا بطباعة 15 ألف وبإذن الله نتمكن من توزيع 13 ألف نسخة

وأضاف :

نموذج الاستبانة يتطور مع تطور المهرجان والاستبانات تتغير حسب متطلبات المهرجانات

الاستبانات لها جانب : إحصائي وآخر معلوماتي

الإحصائي يخص الزائر كم صرف و من أين أتى؟ كم زائر معاه ؟ كيف علم عن المهرجان؟ هل يؤيد استمرارية المهرجان؟

المعلومات: عن الفعاليات و الترتيب و النظام و التعامل و الكوادر

وعن الزيادة في عدد الكوادر في اللجنة عن السنوات الماضية قال :




حصل اضطراد في العدد لأن المهرجان يكبر ولدينا لجان جديدة استحدثت

مثلا في العام الماضي اعتبرت لجنة المساندة الإدارية مستحدثة



بداية لجنتنا كانت حوالي 6 أشخاص وأصبح العدد 10 وفي العام الماضي وصل 12 عضو وهذا العام بلغ 16 (فقط الجانب الرجالي)

أما في الجانب النسائي فقد العدد إلى 25 كون الأخوات يقمن بالعمل بطريقة التناوب .. أما الرجال فيكون حضورهم تقريبا بشكل دائم





وعن الفروقات بين هذا المهرجان والمهرجانات السابقة أوضح آل يوسف :




أنها تكمن في :

المساحة

الفعاليات

الميزانية

عدد الزوار



من مهرجان إلى مهرجان تختلف البرامج ، الجودة، النوعية، العدد، وحس المسئولية وكلما وجدنا المهرجان يكبر ويتطور هنا يزداد حس المسئولية ويزداد معه خوفنا




وفي السنوات المقبلة نتوقع أن تكون المساحة أكبر نتمنى ذلك ونتوقعه

مثلا الآن عدد الزوار حسب المعطيات تجاوز سقف 170 ألف وقد نصل إلى 200 ألف زائر بنهاية اليوم الأخير



فنحتاج إلى رقعة جغرافية أكبر من هذه


وأضاف الحصول على ملكية للأرض أو مقر دائم سوف يسهم في الارتقاء بالمهرجان.وهناك تحرك في هذا الجانب وتفاصيل ذلك لدى الإدارة العليا..





فالمهرجان كما يعلم الجميع تطور من ساعات (أنشودة ورمي الدواخل)

إلى خيمة لمدة يومين

ثم 3 أيام

وفي الرابع 5 أيام

وهذا العام 7 أيام



وواصل قائلاً : في مهرجاننا الخامس استحدثنا استبيان باللغة الانجليزية للجاليات الأجنبية

ففي العام الماضي واجهنا مشكلة مع الزوار الأجانب ولم نستطع أخذ آرائهم عن المهرجان، وهذا العام الحمد لله حصلنا على أكثر من استبيان بواسطة الزوار الأجانب




وبطبيعة الحال نحن لا نؤيد الحصول على الآراء من خلال الانترنت أو الايميل لأن الحصول على الآراء من الزائر وعلى أرض المهرجان يعطي مصداقية أكثر كونه شاهد بأم عينه ما أشتمل عليه المهرجان من فعاليات وأنشطة وأركان.

في ختام الحديث توجه آل يوسف بالشكر قائلاً:



نشكر اللجنة الإعلامية على المجهود اللي تقوم به ، ومحاولة إبراز نشاط وفعاليات اللجان وهو شيء جيد، لأنه يعطي الجمهور فكرة عما يجري داخل اللجان والدور الذي تلعبه هذه اللجان وهذا جانب إعلامي مهم