عرض مشاركة واحدة
   
قديم 13-07-2008, 02:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية binhlailبن هليــل

إحصائية العضو







binhlailبن هليــل تم تعطيل التقييم

 

binhlailبن هليــل غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل مشاهير عتيبة
Manqool وثيقة نفي بن هليل و بن جريثيم الى اسطنبول

وثيقة: نفي ابن جريثيم وابن هليل من شيوخ عتيبة إلى أستنابول

--------------------------------------------------------------------------------



تذكر الوثائق العثمانية ان اثنين من شيوخ قبيلة عتيبة نفوا الى استانبول وهم الشيخ ضيف الله بن جريثيم من شيوخ القثمة ,
والشيخ جابر بن هليل من شيوخ الثبتة من قبيلة عتيبة بسبب معارضتهم لامير مكة المكرمة الشريف عبدالمطلب الذي طلب من
الباب العالي نفيهم الى لتنابول , وقد افادت الوثيقة العثمانية الصادرة في 5 ذي القعدة 1299 هـ انهم نفوا بالفعل الى
استنابول, وان الطلب الذي قدموه باخلاء سبيلهم ولعودةالى مكة قد رفض ونص الوثيقة

(بناء على ما أبداه دولة سيادة أمير مكة المكرمة جناب عبدالمطلب أفندي من حاجة سياسية، فإن
الأشخاص الذي أرسلهم إلى إستانبول، ووضعوا في السجن العام بصفة مؤقتة، ونظرًا للاستدعاء المشفوع بالواسطة المقدمة
منهم، فقد أخليت سبيلهم، وهم: قائمقام ينبع الأسبق أمير الأمراء إبراهيم عواد باشا، والشيخ ضيف الله والشيخ جابر، وشيوخ
عربان البدو القاطنين في منطقة الطائف. وبناء على أن إعادتهم في الوقت الراهن إلى مكة المكرمة لا يوافق المصلحة العامة،
كما أن وقايتهم من الوقوع في ضنك من العيش لا يلائم شأن جناب السلطان؛ ولذلك فقد تقرر منح إبراهيم عواد باشا مبلغ ألف
وخمسمئة قروش، والشيخ ضيف الله والشيخ جابر مبلغ خمسمئة قروش لكل واحد منهما، على أن يستوفي ذلك من الخزينة
الجليلة شهرًا بشهر، بعدهم ضيوفًا، ويصرف لهم المبلغ المذكور راتبًا مؤقتًا طيلة بقائهم في إستانبول، ويسلم لهم شخصيًا من
خلال إدارة المراسم السلطانية باليوان الهمايوني، حيث صدر بذلك المرسوم السلطاني. والأمر والفرمان لحضرة من له
اللطف والإحسان. 5 ذو القعدة 99 (12م).. 6 أيلول 98 (12 رومي). على رضا).



والملاحظ في هذه الوثيقة أن المذكورين قد أودعوا في السجن بإستانبول مدة من الزمن بشكل مؤقت، ثم أخلى سبيلهم، على أن
يعودوا إلى موطنهم الحجاز؛ غير أن الباب العالي وقبل أن يسمح لهم بالعودة قام بإبداء رأي أمير مكة المكرمة في
الموضوع، فأظهر اعتراضه على عودتهم بحجة عدم مواءمة ذلك للمصلحة العامة. فبقي المذكورون في إستانبول بعد ذلك
منفيين، دون المكوث في السجن. فقيض لهم الباب العالي راتبًا شهريًا لكل واحد منهم. لكن الوثيقة لا تفيد بمعلومات تفصيلية
أكثر في الموضوع، فهل قضوا مدة طويلة في إستانبول أم أخلي سبيلهم بعد فترة وجيرة؟


المصدر: مجلة العرب
سهيل صابان ( النفي في الجزيرة العربية في الوثائق العثمانية )







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس