عرض مشاركة واحدة
   
قديم 24-02-2013, 11:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو الوسام الفضـــي

الصورة الرمزية ورود الريم

إحصائية العضو






ورود الريم will become famous soon enoughورود الريم will become famous soon enough

 

ورود الريم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل عالــم حــواء "> قوافل عالــم حــواء
افتراضي روح المحبة " الاهتمام"

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الإهتمام : أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى

لبعض الوقت ضغوط العمل

و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخلص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك

تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت

و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.

الإهتمام هو روح الحب .. فلا يمكن أن ينموحب بدون اهتمام متبادل

و هو مصطلح لا يختلف معناه عند كل من الشريك الزوج و الشريكة الزوجة و لكنه غذاء لا تكتفي منه المرأة ".

فالإهتمام عند المرأة هو الأحاديث الخاصة الدافئة ،

أي أن تشعر هي بأن زوجها الآن بكامل قلبه و عقله معها ، يعير كل قول و فعل منها أهمية قصوى

و يشعرها كم يحبها و كم هي مهمة في حياته .

و كذلك الإهتمام عند الرجل أن يشعر أن زوجته تعطيه كامل إنتباهها بالعقل و القلب و الوجدان

تستمع إليه و كأنه يتلو آيات من الكتاب !

تتفهم ما يود قوله و تدعمه نفسيا و تشعره كم تحتاج اليه و كم هي ممتنة لما يبذله من جهد لإسعادها .

كثير من الأزواج يشكون قلة الإهتمام العاطفي و خاصة الزوجات فهن يحتجن إلى الإهتمام أكثر بحكم

عاطفتهن التي فطرن عليها ، فتحتاج المرأة أن يطمئنها زوجها بإستمرار أنها محبوبته الأولى أنها وحدها

تكفي لتملأ قلبه وانها عندما تكون معه فهي أهم من العمل والتلفاز و الأصدقاء .

وصدقني ؛ المرأة عندما يمنحها زوجها بعض الوقت لا يهمها ماهية الحديث ، فهي

تستمتع بمجرد اهتمامه بها أكثر من الحديث نفسه !

و كذلك الرجل ، يحتاج دائما أن يشعر أنه يملك كل حواس زوجته عندما يتحدث إليها .

وفي الإهتمام و التواصل و المعية ..

أجرت مؤسسة Relate (أكبر مؤسسة إنجليزية في أبحاث العلاقات الزوجية )

دراسات حول السبب الأول للمشكلات الزوجية فكانت معظم الإجابات

" فقر الإتصال و التواصل"
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أي أن الزوجين إما أنهم لا يقضون أوقاتا يتحدثون مع بعضهم البعض أو أنهم عندمايتواجدا معاً يتواجدا

جسديا فقط ويكون أحدهم مطرق بذهنه في مطارح قاصية ؛ فلا يحدث ذلك التواصل المقصود الناتج عن الإهتمام.

التواصل العاطفي من خلال لغة الإهتمام فن ، و لكي تجيده لابد أن تكون ,ودودا مستمعاً جيداً.

دعني أخبرك بما يثير عجبك أن البعض يعتقد أنه طالما هناك أذنين سليمتين على

جانبي رأسه فهو يستطيع أن يسمع ! ..الإستماع أكبر من وجود أذنين .

" أنا أسمعك " عبارة لا بد ان ينطقها لسان حال لا لسان مقال .

أي ينبغي أن ينطق سلوكك و إيماءاتك الجسدية قائلة :

" أنني أركز تركيزاً تاماً على ما تقوله و كل كلمة لها عندي قيمتها."

فإذا كنت من المقصرين في إستخدام هذه اللغة فعليك أن توجد وقتا تخصصه لمحادثات دافئة خاصة ،

تسأل فيها شريكك عن يومه و عما يغضبه منك و يسعده و عن أحلامه و غيرها من

الأسئلة التي من شأنها أن تعيد القرب و تقوي التواصل بينكما من جديد .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







رد مع اقتباس