في مشهد يبكي الحجر : مواطن يطلق النار على زوجته وصرخات طفليها تمزق القلوب بين ي

واصلت جرائم اطلاق النار بشاعتها القاتلة وهذه المرة تخطت حدود الشوارع والمكاتب الحكومية لتصل إلى غرفة أم لطفلين تعرضت لطلقات من زوجها الذي تركها تنزف دما بينما كان ولديها يبكيان وهي تحتضنهما قبل أن تفارق الحياة وولديها يشقان عنان السماء ببكائهما في منظر مرعب يقطع القلب ويكشف جانب الخطورة القاتلة التي تتطلب تحركا من قبل وزارة الداخلية لتنظيم رخص حمل السلاح وتشديد الرقابة على مرتكبي المخالفات إذ أصبح السلاح بيد الكثيرين دون دواع تفرض ذلك وهو ما يقرب حوادث القتل وسيهم في انتشارها لأسباب تافهة..!!

ووفقا لصحيفة (عكاظ) فقد عاد الزوج إلى المنزل في حي سلطانه بالحوية -الطائف - بعد قضاء ساعات طويلة خارجه، وهو في وضع غير طبيعي، وبحوزته مسدسا في مخزنه سبع طلقات، وفور فتح الزوجة الباب وجه إليها فوهة السلاح فحاولت الهرب لتتفادى طلقتين، كانت موجهة إلى منطقة الرأس، فيما استقرت الثالثة والقاتلة في وركها الأيمن لتزحف على بطنها وهي غارقة في بركة من الدماء إلى أبنائها الذين كانوا يغطون في نوم عميق وهي تصارع الموت، بينما جلس الزوج بتبلد واضح قرابة الساعتين يشاهد أم أبنائه تئن وتستغيث.
وعلمت «عكاظ»، أن الزوجة بقيت تستغيث لمدة أربع ساعات، وعند أذان الفجر حاول الزوج إنقاذها بعد مشاهدته أبنائه الصغار يحاولون إيقاف النزيف وبكائهم يشق عنان السماء، فبادر بالاتصال بالهلال الأحمر الذي باشر الموقع فور تلقيه البلاغ، إلا أن الزوجة لفظت أنفاسها قبل وصول المسعفين، وهي تحتضن أطفالها ليتم نقلها إلى المستشفى لإنهاء إجراءات دفنها، بينما اقتيد الجاني إلى مركز شرطة الحوية وهو في حالة هذيان وبدت هيئته غير متزنة.
وبين الناطق الرسمي لشرطة الطائف المقدم تركي الشهري، أن شرطة الحوية تلقت بلاغا عن وفاة مواطنة بعد تعرضها لإطلاق النار، وعلى الفور انتقلت الجهات الأمنية إلى الموقع، وتم ضبط الزوج المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، ولازال التحقيق جاريا في القضية

انا لله وانا اليه راجعون

خبر مزعج وواقعة تقطع القلب

ويندى لها الجبين وصلت بشاعة الجرم الى هذه الدرجة

يقتلها زوجها وامام ولديها وهو في حالة يرثى لها

ظلت الام لساعات تكابد الالم وتصارع الموت

ولا من مغيث او منجد سوى كفوف طفليها البرئين

اللذين زادا الموقف حسرة والم وقهر وصعوبة

نتمنى ان ينزل بالجاني اشد العقاب

وانا لله وانا اليه راجعون

يعطيك العافيه على الخبر

إنا لله وإنا إليه راجعون

للأسف الشديد هذا الموقف عاشه الأطفال ولن ينسوه مدى حياتهم سيكونو ضحية أب مستهتر اناني

لاحول ولاقوة إلا بالله

أخي الكريم طارق / حفظك المولى
شكراً لحضورك الكريم

لا حول ولا قوة الا بالله


هذا زمان اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقتل القاتل لا يعلم لما قتل ويقتل القتيل لا يعلم فيما قُتل

اللهم لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله وين أهلها عنها .. شلون يخلونها في بيت هالسكير .. والله الزمن أختلف .. وصرنا نخاف من نزوات الشياطين .. مع إن جريدة عكاظ أحيانا تهول الأمور .. أنا عشت في الحوية سنين ماعمري قريتها أخبارها دايم تجيب الشين ماندري حنا نفرح لا جتنا أوراقها وإلا نقول ياليل

الله يرحم موتانا وموتى المسلمين .. والله إنه خبر يضيق الصدر عزتي للأطفال المساكين

أخوي نجم العرب ..ولكن ماتبنأ به الرسول الكريم .. في وقت الفتن كما هو الحاصل في الشام ... لذلك عليه الصلاة والسلام قال لعثمان سوف يأتي في زمانك فتنة فأجتنبها وتنبأ بمقتله ... ولكن الخلفاء الراشدين يعلمون ماذا يفعلون ... وهذا حدث عارض من شخص غلب عليه الخمر ... وش ذنب هالمسكينه ... وأطفالها

لا شك نحن في أخر الزمان ... ووفاة الامير نايف لا شك أحزنتنا ... كأني أرى أهل الإنفتاح من ليبرالية وعلمانية يضحكون ... ورجال الهيئه في صراع مع النفس ... الله العالم هذي بداية الفتن ... وقول الرسول اللهم صل وسلم عليه القابض ع دينه كالقابض ع الجمر .. من شدة مايجد من لذة في الفتن حتى أهل الدين يجدون في الدنيا لذة لم يجدوها من قبل .. هنا المحك ... وهذا اختبار لمجئ المسيح الدجال ترى الجنة في يده والنار

لكن أكثروا من الأستغفار وتعوذوا من النار