عدد الضغطات : 3,335
عدد الضغطات : 1,536
إظهار / إخفاء الإعلاناتالتميز
حقوق الملكية الفكرية : أنظمة المملكة العربية السعودية تمنع نسب أي منتج فكري لغير صاحبه المؤلف او المكتشف او الصانع لذا نهيب بالجميع الإلتزام بذلك وسوف يحذف أي منتج فكري مخالف مساحة إعلانيه

   
العودة   القوافل العربية > ۞۞۞۞۞القوافل الإعــلامية والإقتصادية۞۞۞۞۞ > قوافل الزراعية والمياه
 
قوافل الزراعية والمياه كل ما يخص المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
   
قديم 20-05-2010, 07:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرف مميز


الصورة الرمزية الــزعــيــم

إحصائية العضو






الــزعــيــم will become famous soon enough

 

الــزعــيــم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الزراعية والمياه
افتراضي سوسة النخيل الحمراء


سوسة النخيل الحمراء

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الاسم العلمي للحشرة: رينكوفورس فريوجينس Rhynchophorus ferrugineus (Oliv) .
عائلة حشرات السوس: Family: Curculionidae
رتبة غمدية الأجنحة : Order: Coleoptera
الحشرة اليافعة لونها بني محمر ، ويوجد بها عدد من البقع السوداء على منطقة الصدر . يبلغ طول هذه الحشرة 3.5 – 4 سم وعرضها 2سم عند إكتمال نموها . ولها خرطوم طويل وقرني إستشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل وتمكن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة إكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة تصل إلى 1500م خلال ساعات الليل وتضع عدداً كبيراً من البيض يتراوح من 250-3000 بيضة ولها عدة أجيال في السنة الواحدة .

* دورة حياة وتطور الحشرة
تطور الحشرة كامل( بيضة- يرقة – عذراء داخل شرنقة ليفية – حشرة كاملة ) ولها عدة أجيال متداخلة (4-5) أجيال في السنة وليس لها طور سكون وتضع الأنثى حوالي (350) بيضة على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وخاصة منطقة نشاط النمو الخضري وأماكن خروج الفسائل (الخلفات) على الساق والشماريخ الزهرية في القمة النامية " الجمارة " ومناطق مهاجمة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة والعذق. وطول البيضة (2-3) ملم ولونها أبيض كريمي والطرف القاعدي عريض. يفقس البيض بعد 2-5 أيام تبعاً للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل والتي تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل الساق.

وتمر بأربعة إنسلاخات ولها خمسة أعمار( وبعض المراجع ذكر أن لها ستة إنسلاخات وسبعة أعمار). ويكتمل نموها بعد (36-78) يوماً وفي المتوسط (55) يوماً تتحول إلى عذراء تكون حولها شرنقة ليفية بيضاوية الشكل يصل طولها من (5-5 ,5) سم وعرضها من (2.5-3) سم وتستمر فيها لمدة (12-20) يوم وفي المتوسط أسبوعين تخرج منها حشرة كاملة تعيش لمدة (2.5-3.5) شهر تتزاوج أكثر من مرة ثم تضع البيض وتعيش الحشرة من (2-3) شهور.

وللحشرة عدة أجيال متداخلة في السنة وتستطيع بنجاح تكوين ثلاثة أجيال متتالية داخل جذع النخلة الواحدة ولكثرة عدد اليرقات وتغذيتها الشرهة يصبح الجذع في منطقة الإصابة شبه مجوف وتموت النخلة أو الفسيلة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عامين وقد تسقط النخلة وهي خضراء بسبب قوة الرياح حيث ينكسر الساق في منطقة نشاط الحشرة (موضع الإصابة).


# أسباب انتشار الإصابة
1. شراء فسائل نخيل من المناطق المصابة بالحشرة وعدم إتباع إرشادات وزارة الزراعة في هذا الخصوص وهي ضرورة التأكد من السلك المعدني عليه قرص رصاص مختوم عليه شعار وزارة الزارعة والمياه .
2. عدم وجود شهادة منشأ للشجرة المنقولة .
3. وجود ثقوب وأنفاق في جسم النخلة والتي تحدثها الحفارات والقوارض والتي تعتبر أماكن مناسبة لوضع الحشرة لبيضها في هذه الأماكن .
4. قلة النظافة المزرعية وعدم إنتظام الري والتسميد غير الجيد مما يتسبب في ضعف الشجرة ويسهل إصابتها بالحشرات .


# أماكن حدوث الإصابة
1. منطقة خروج الرواكيب والفسائل.
2. أماكن قطع الكرب والجروح الحديثة.
3. أماكن خروج العذوق.
4. الثقوب والأنفاق التي تحدثها الحفارات والقوارض.
5. آباط الكرب على ساق النخيل.
6. الجذور الهوائية العارية في منطقة قاعدة الجذع.
7. منطقة الجمارة.
8. قواعد الكرب في قمة النخلة.


# أعراض الإصابة وكيفية التعرف على النخلة المصابة
1. موت الفسائل (الخلفات) أو الرواكيب الهوائية على الساق.
2. إصفرار وشحوب وموت السعف الأخضر في النخيل والفسائل المصابة.
3. تهتك وإهتراء قواعد الكرب وأجزاء من الساق.
4. موت الرأس أو الجمارة في حالة إصابة القمة النامية.
5. خروج وسيلان سائل صمغي بني اللون ثقيل القوام يدكن لونه بمرور الوقت ذو رائحة كريهة على جذع النخلة المصابة.
6. وجود نشارة خشبية رطبة متعفنة في منطقة الإصابة على الجذع أو في منطقة التاج(الجمارة).
7. في حالة الإصابة الشديدة تنكسر النخلة عند موضع الإصابة في الساق أو تموت منطقة الرأس أو الجمارة وتصبح النخلة غير مثمرة عديمة الفائدة يجب التخلص منها حتى لا تنتشر الإصابة على الأشجار السليمة.
8. عند إصابة النخلة من أعلى يموت الجريد وقد ينحني الرأس.
9. سماع صوت قرض اليرقات داخل النخلة وحركة الحشرة الكاملة في قمتها.
10. وجود أحد أوكل أطوار الحشرة.

# طرق الوقاية والمكافحة
المناطق غير المصابة بالحشرة:

1. رش النخيل مرة كل شهرين بأحد المبيدات الحشرية التالية:أوكسي ديمتون ميثايل(ميتاسيستوكس آر) بمعدل 150سم3 لكل 100 لتر ماء، دايثموت(ديمتوكس) بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء أو مبيد الدايمثوت والدورسبان (سالوت) بمعدل 150 سم3 لكل 100 لتر ماء وغيره من المبيدات. ويبدأ الرش من أعلى نقطة بالنخلة حتى يبدأ تشبع الليف بالمبيد ومن ثم السريان على جذع النخلة. والمبيدات المستخدمة عالية السمية لذلك يجب إتخاذ كافة احتياطات السلامة.
2. تعفير النخيل بأحد مبيدات التعفير الحشرية المناسبة في منطقة الجمارة وأماكن فصل الفسائل والجروح مثل الكاربل 10% (سيفين) أو اللندين 10%( لنتوكس) أو البيرمثرين 2.5% (كوبكس) على أن يتوقف الرش أو التعفير خلال فترة التلقيح وقبل شهرين من موعد جمع الثمار على النخيل المثمر.
3. عند إزالة الخلفات أو الرواكيب من النخلة يتم وضع مبيد على الجزء المجروح ويفضل المبيدات التي على هيئة مساحيق تعفير مثل ليتدين (لنتوكس) أو الكاربريل (السيفين) وسد مكان الإزالة بالأسمنت والجبس أو الطين في أضعف الحالات.
4. تعفير الجذوع- بعد إزالة الكرب وخاصة في مواسم تنظيف النخيل لتغطية الفجوات والتشققات والثقوب حيث تعتبر مكان طبيعي لدخول الحشرة- بمبيدات التعفير المذكورة.
5. إستخدام مصيدة روبنسون- مصيدة ضوئية-لإصطياد الحشرات المساعدة والمهيأة لمكان دخول الحشرة ووضع البيض مثل حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة وحفار عذوق النخيل.
6. مكافحة القوارض بمزارع النخيل باستخدام مبيدات القوارض المتخصصة على هيئة طعوم سامة مثل مبيد الكلورفاسينون(كابيد) أو الوارفارين ( راتوكسين).


قبل زراعة الفسائل:

يجب تطهير جذع الفسيلة بالطريقة التالية:
1. أحضر برميل وضع فيه محلول مبيد حشري وأغمر الفسيلة لمدة (5-10) دقائق ويمكن إستخدام المبيدات الحشرية التالية: أوكسي ديمتون ميثايل ( ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون (سوبر اسيد) أو دايمثويت ( ديمتوكس) أو دلتا ميثرين ( ديسيس) بنفس تركيز محلول الرش حتى يتم تشبع ألياف الفسيلة لقتل أطوار اليرقات والعذارى والحشرات إن وجدت داخل جذع النخلة.
2. تعفير الفسائل بعد غرسها في الأرض المستديمة بمبيدات التعفير المذكورة سابقاً.
3. بالنسبة للفسائل التي مر على زراعتها سنة أو سنتين فإنه يضاف إلى ما سبق أن يوضع في حوض الفسيلة (150-250 جم) مبيد كربوسلفان (مارشال) أو كربوفيوران (فيوردان) وتقلب التربة لعمق(5-8سم) وتروى الفسيلة وهذا يساعد على قتل اليرقات المختبئة في التربة أو داخل جذع الفسيلة.
ويفضل إجراء هذه العملية عند التسميد بالسماد العضوي.

في حالة حدوث إصابة غير عميقة (سطحية):
يحقن النخيل المصاب بالمبيدات متبعاً الخطوات التالية:

1. نظف النخلة وأزل الكرب والألياف عن موضع الإصابة.
2. إستخدام مواسير الألمنيوم طول (30سم) وقطر (14ملم) على أن تكون مشطوفة الحافة.
3. أحضر أزميل معدني أسطواني الشكل قطره (15-16ملم) ومطرقة.
4. إرتفع عن موضع الإصابة بمقدار (10سم) وأعمل فتحة بواسطة طرق الأزميل على الجذع.
5. أزل الأزميل وثبت الماسورة وهكذا حتى يتم تثبيت(3-5) مواسير حول موضع الإصابة وبشكل قوس مقلوب إلى الأسفل.
6. أحضر مبيد دلتاميثرين (ديسيس) أو دايمثيويت) (ديمتوكس) أو خلطة مبيد كلوروبيريفوس مع الدايمثيويت (سالوت) أو أكسي ديمثيون ميثايل (ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون(سوبر أسيد) أو أي مبيدات أخرى تنصح بها وزارة الزراعة والمياه وخففه بالماء بنسبة (1 مبيد: 4 ماء)، أي لكل 100 سم3 مبيد تأخذ 400 سم3 ماء في المرشة اليدوية وصب محلول المبيد في مواسير الألمنيوم المثبتة في جذع النخلة حول موضع الإصابة حتى تمتلئ.
7. رش النخلة وعفر منطقة الجمارة بعد إنتهاء عملية الحقن.


في حالة وجود فجوة (إصابة شديدة):

1. نظف النخلة جيداً وأزل الليف والكرب في منطقة الإصابة.
2. نظف الفجوة الموجودة وأستخرج النشارة الخشبية المهترئة والمتعفنة وأطوار الحشرة (اليرقات والعذارى والحشرات الكاملة).
3. أستخدم من 2-3 قرص فوسفيد الألمنيوم (فوستوكسين) وضعها في الفجوة بعد ترطيب المكان البارد.
4. ضع بعض الليف أو الكرب وسد عليه بالأسمنت والجبس أو بالتربة الثقيلة وأحكمه جيداً حتى لا يتسرب الغاز من الفتحة.
5. أستعمل أسيكاب 97 المكبسل ، حيث أن مفعول هذا الكبسول يسري في عصارة النخيل ويقتل أطوار الحشرة واليرقات التي تسبب ضرر للنخيل ، ويتم إستخدام هذا الكبسول بعمل ثقوب 10-12 ملم في ساق الشجرة على بعد 50 – 70 سم من سطح التربة وبعمق 5-15 سم وبين كل ثقب وآخر 10سم وتعمل الثقوب بشكل دائري حول ساق الشجرة أو النخلة ويتم وضع الكبسولات داخل الثقوب ويمكن ترك الثقوب بدون تغطية . ويستمر مفعول هذا المبيد من 12 – 18 أسبوع ويستخدم قبل حمل الثمار وفترة الأمان 3 أشهر الواحدة وذلك حسب حجم ساق الشجرة .


إزالة وحرق النخيل المصاب والتخلص منه :
يتم إزالة وحرق النخيل المصاب وذلك بإتباع ما يلي:


1. عمل حفرة بجانب المزرعة عمقها يتراوح من 1.5-2م.
2. تقطع النخلة المصابة بعد رشها قطع صغيرة بطول متر ويتم إزالة السعف.
3. توضع هذه الأجزاء في الحفرة العميقة ويسكب عليها الكيروسين أو أي مادة تساعد على الإشتعال وتحرق وتدفن جيداً.
4. على المزارع عدم إزالة النخيل أو الفسائل ورميها بجانب المزرعة حتى لا تكون مصدراً للعدوى.


المكافحة بإستخدام المصائد الفرمونية:
تعتمد فكرة المصائد الفيرمونية على ما تفرزه وتطلقه الحشرات من مواد كيماوية نفاذة في بيئتها. وهذه المواد عبارة عن لغة التخاطب والتعامل بين هذه الحشرات.

وتقسم الفيرمونات (الروائح الناتجة عن الإفرازات) حسب وظائفها إلى المجموعات التالية:

1. فيرمونات التجميع ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى تجميع الحشرات كما في الجراد لتكوين السراب.
2. فيرمونات التعريف والتعليم ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى إرشاد وتعريف سلوك الحشرات كما في حشرات النحل والنمل.
3. فيرمونات التحذير والإنذار ، وهذه الفيرمونات تفرزها الحشرات وبعض اليرقات عند الشعور بخطر عدو خارجي وتحفز أفرادها للدفاع كما في طوائف النحل.
4. فيرمونات جنسية ، وهذه الفيرمونات يفرزها أحد الجنسين وغالباً الإناث لجذب الذكور بقصد عملية التلقيح والتزاوج.

ومن هنا وظف العلماء والمتخصصون هذه الإفرازات التي يعبر عنها بالفيرمون في برامج المكافحة المتكاملة. وأحد هذه الفيرمونات هو فيرمون التجميع ، الذي أستخدم في عملية جمع وجذب وجمع حشرة سوسة النخيل الحمراء سواء الذكور منها أو الإناث. وهذا يساعد في عملية كسر دورة الحياة لهذه الحشرة بوقف التزاوج ومنع الإناث من وضع البيض على النخيل السليم.


تركيب مصيدة سوسة النخيل الحمراء ومحتوياتها:
تتألف المصيدة الفيرمونية من الأجزاء التالية:


1. سطل بلاستيكي سعة 4لتر مع الغطاء.
2. تعمل عدد 4 فتحات في السطل البلاستيكي على الجدار الجانبي.
3. يلف السطل بالليف أو الخيش ليساعد الحشرة على تثبيت نفسها أثناء الهبوط على المصيدة.
4. يثبت كيس الفيرمون في الغطاء البلاستيكي.
5. تضاف قطع من جذع النخيل طري ومغمور بالمبيد إلى المصيدة (3-4قطع متوسطة).
6. يوضع في المصيدة ماء بحيث يغطي القطع.


فوائد إستخدام المصائد الفيرمونية في برنامج المكافحة المتكاملة:

1. إستكشاف وتحديد موعد ظهور الآفة بأعداد كبيرة خلال السنة في مزارع النخيل.
2. تحديد فترة انخفاض وإزدياد الكثافة العددية لهذه الآفة الحشرية.
3. تساعد في تحديد بداية عمليات المكافحة. ويحدد خطة الإتزان لها.
4. تساعد في توجيه عمليات المكافحة الكيماوية حسب الكثافة العددية للحشرة في المنطقة. كما تساعد في تحديد أنسب الأوقات في مكافحة الحشرة.
5. تدخل كجزء هام في عمليات المكافحة المتكاملة لإصطيادها للحشرات الكاملة.


ملاحظات حول العناية بالمصائد ووضعها:

1. توضع المصائد على إرتفاع 1.5م وعلى نخلة سليمة من ناحية الظل.
2. أحرص على تثبيت الفيرمون جيداً في الغطاء بحيث لا ينغمس في الماء داخل المصيدة.
3. أحرص على تبديل الغذاء ( قطع جذع النخيل) داخل المصيدة كل أسبوع.
4. عند إستبدال القطع لا تلقيها في الحقل وإنما تجمع في أماكن رمي النفايات والقمامة لتنقل إلى منطقة رمي المخلفات.
5. يجب إضافة ماء كل ثلاثة أيام (في الجو الحار) أو حسب حاجة المصيدة.
6. تجميع الحشرات كل أسبوع من المصيدة الفيرمونية وتدفن بعد التأكد من موتها.

# تعليمات لمن يرغب في تسويق أو نقل فسائل النخيل في المناطق غير المصابة بسوسة النخيل الحمراء.

1. أشعار المديرية أو فرع المنطقة ليقوم الفني المختص بالكشف على أشجار النخيل والفسائل والتأكد من خلوها من الإصابة بهذه الحشرة قبل الخلع.
2. يقوم الفني المختص بتحديد أصناف النخيل والفسائل وعددها وتاريخ منح شهادة المنشأ الداخلية ومدة صلاحيتها.
3. وضع طوق من السلك المعدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه) على كل شجرة نخيل أو فسيلة.
4. بعد التأكد من أن جميع النخيل والفسائل التي تم خلعها وفصلها عليها الطوق والقرص المعدني المختوم بشعار الوزارة يمنح المزارع شهادة المنشأ الداخلية مصدقة وموقع عليها من مدير المديرية بالسماح بالنقل والتسويق.
5. جميع أشجار النخيل المعروضة للبيع والتداول وتكون مخالفة للتعليمات سوف تصادر وتعدم بالحرق والدفن ويتحمل صاحبها المسئولية.


# إرشادات وتوصيات للوقاية من الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء
من أهم الإرشادات الإلتزام بتعليمات الحجر الزراعي الداخلي وهي:


1. عدم نقل فسائل النخيل من المناطق المصابة إلى المناطق الخالية من الإصابة وذلك لوقف إنتشار هذه الحشرة الخطيرة المدمرة إلى مناطق جديدة.
2. تأكيداً لتعاميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ومعالي وزير الزراعة والمياه وسعادة وكيل الوزارة لشئون الزراعة بإلتزام تطبيق تعليمات الحجر الزراعي الداخلي ، فإنه يحظر على المزارعين نقل أي فسائل نخيل من مناطق الحجر الزراعي ( مناطق الإصابة ) لباقي مناطق زراعة النخيل بالمملكة وذلك للحد من إنتشار هذه الآفة الخطيرة المميتة. وفي حالة عدم تقيد المزارعون بذلك تصادر الفسائل وتعدم ويؤخذ تعهد على أصحابها بعدم تكرار ذلك.
3. عند نقل فسائل النخيل من المناطق غير المصابة بسوسة النخيل والمصرح بالنقل منها يجب الإلتزام بالحصول على شهادة منشأ من مديريات وفروع الزراعة والمياه حيث يقوم المختصون بفحص الفسائل قبل قلعها وتطويقها بسلك معدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار (وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه).
4. لسلامة مزرعتك وعدم إنتقال الإصابة بسوسة النخيل الحمراء إليها: عليك عند شرائك النخيل أو فسائل النخيل التأكد من وجود طوق من السلك المعدني علية قرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه). وأن تكون مصحوبة بشهادة منشأ داخلية لتطمئن على خلوها من الإصابة بهذه الحشرة.


تطور المبيدات الحشرية وأساليب مكافحة الحشرات

من المعروف حالياً أن مكافحة الآفات الحشرية لا تعني القضاء النهائي على تلك الآفات وإنما تعني الحد من إنتشارها وتقليل ضررها إلى مستوى أقل من الحد الإقتصادي للضرر بإستخدام كل الأساليب المتاحة والمناسبة لمكافحة الآفة الحشرية بطريقة بيئية سليمة بمعنى أنها لا تلحق الضرر بأي من مكونات النظام البيئي. والمقصود هنا بالحد الاقتصادي للضرر أنه الحد الذي ينتج عنه أضرار اقتصادية تزيد عن تكاليف المكافحة. وينصح ببدء المكافحة الكيماوية عندما تصل الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الحرج الاقتصادي وهو الحد الذي تتساوى عنده تكاليف المكافحة الكيماوية مع العائد الاقتصادي للضرر بحيث يتسع الوقت للمكافحة قبل وصول تعداد الآفة إلى الحد الاقتصادي للضرر.

ويمكن إستعراض الوسائل والأساليب المختلفة لمكافحة الآفات الحشرية فيما يلي:

1. المكافحة الميكانيكية:مثل مكافحة دودة ورق القطن بجمع لطخ البيض وإعدامها عندما تتوفر الأيدي العاملة بأجور زهيدة.
2. المكافحة الطبيعية: مثال ذلك إستخدام الحرارة المرتفعة (58)درجة مئوية لعدة دقائق لقتل يرقات ديدان اللوز الشوكية والقرنفلية الساكنة في بذور القطن وأيضاً المصائد الضوئية لجذب الفراشات.
3. الطرق الزراعية:مثل العناية بخدمة الأرض وتعريض عذارى الحشرات ويرقاتها الموجودة بالتربة لحرارة الشمس وللطيور والأعداء الحيوية ، والتخلص من بعض الحشائش التي تلجأ إليها بعض الآفات الحشرية. كذلك إنتاج بعض أصناف من النباتات ذات درجة عالية من المقاومة والتحمل للإصابة الحشرية وفي هذه الحالة فقد يتحمل النبات الإصابة المتوسطة بالحشرات ولكنه لا يتحمل الإصابة الشديدة ، كما أن الأصناف المقاومة لآفة حشرية معينة قد تكون شديدة الحساسية لآفة أخرى . يمكن أيضاً إفلات المحصول من الإصابة بالآفة الحشرية أو تقليل الإصابة بها وذلك بزراعة الأصناف المبكرة النضج للمحصول. وقد يمكن زراعة بعض خطوط من النباتات التي تفضلها الآفة الحشرية لإستعمالها كمصائد للحشرات وتقتصر بذلك المكافحة الكيماوية على المصائد النباتية توفيراً للجهد والوقت والمال.
4. إتباع الوسائل التشريعية حيث صدرت لائحة الحجر الزراعي بالمملكة العربية السعودية حماية للثروة الزراعية ومنعاً لتسرب الآفات الحشرية والأمراض الزراعية إلى المملكة وكذلك للحد من إنتشار أي آفة تكون قد دخلت إلى البلاد.
5. منع تكاثر الآفة الحشرية عن طريق التعقيم بالإشعاع وقد نجحت هذه الطريقة في القضاء على ذبابة الدودة البريمية بأمريكا حيث ربيت الحشرات بأعداد هائلة وعقمت الذكور بأشعة جاما وتم إطلاقها لتنافس الذكور الموجودة في الطبيعة في عملية التزاوج ويترتب على تزاوج الذكور العقيمة بالإناث عدم إنتاج النسل. ونظراً لأن التعقيم بالإشعاع يستلزم وجود أجهزة معقدة وغالية لتعريض الحشرة للإشعاع وإتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية ، لذلك إتجه التفكير نحو أستخدام المعقمات الكيماوية بالمعاملة المباشرة للحشرات في الطبيعة بالطرق التقليدية كالرش أو التعفير إلا أن سمية المعقمات الكيماوية للثدييات حدت من الإقبال عليها كوسيلة للمكافحة وقد تستخدم بطريقة محدودة بخلطها مع الجاذبات الجنسية.
6. منع تغذية الحشرات على النباتات بإستخدام مانعات التغذية وتحتاج إلى تغطية النبات كله بهذه الكيماويات حتى لا تتغذى الحشرات على الأجزاء غير المعاملة ، ولو أن وجود مانعات تغذية جهازيه ( تسري في عصارة النبات ) يؤدي لتلافي هذا العيب ، فضلاً عن أن مانعات التغذية غير ضارة بالمفترسات والمتطفلات والملقحات.
7. طرد الحشرات بعيداً عن النبات بإستخدام بعض المواد الطاردة.
8. إستخدام المواد الجاذبة ومنها الجاذبات الجنسية التي يؤدي إنتشار رائحتها في الجو إلى فشل الذكور في الإهتداء لمكان الإناث ومنع التزاوج في الحشرات .أو تستعمل الجاذبات الجنسية في صورة مصائد مخلوطة مع مادة سامة أو مادة معقمة للذكور. وللجاذبات الجنسية قدرة غريبة على جذب ذكور الحشرات من مسافة تصل إلى عدة كيلو مترات.
9. إستعمال مشابهات هرمون الشباب في الحشرات لكسر دورة الحياة في الآفة الحشرية بسبب إنتاج أطوار حشرية مشوهة مثل الطور الحشري الكامل الذي له بعض صفات طور العذراء أو الحورية. كذلك إستخدام مانعات الإنسلاخ في الحشرات مثل مركب الديملين.
10. تعتبر المكافحة الحيوية بإستخدام المفترسات والمتطفلات من أنجح طرق المكافحة إلا أنها تحتاج إلى وقت ومثابرة في تربية هذه المفترسات والمتطفلات بأعداد كبيرة . وستكون أكثر فعالية للأعداء الحيوية ذات القدرة العالية على احتمال المبيدات الحشرية ويمكن أن تتوفر هذه الصفة بالتربية والانتخاب.
11. المكافحة الميكروبية بإستعمال الفيروسات والفطر والبروتوزا والنيماتودا كمسببات لأمراض الحشرات ولكن من الضروري دراسة الظروف البيئية وتأثيرها على نشاط وفاعلية الكائنات الميكروبية.
12. المكافحة العضوية: تعتبر بعض المواد النباتية من أهم المصادر لتركيب المبيدات الحشرية . وقد أكتسبت أهمية بالغة خلال السنوات الماضية لأنها لا تخلف أثاراً ضارة بالحيوان أو التربة أو البيئة . وهذه بعض الجوانب في مجال وقاية النبات والتي يمكن الإستفادة منها مستقبلاً.


إن من أهم الأسباب التي دعت العلماء للاتجاه إلى النباتات لإستخلاص المبيدات هي:


أ- وجود مركبات من أشباه القلويات السامة في معظمها كالنيكوتين والبيرترين.
ب- يمكن استعمالها مباشرة ضد الحشرات على حالة مسحوق دقيق للتعفير.
ج- يمكن أن يستخلص منها بعض المواد السامة (من الأوراق- الأزهار-الجذور).
د- تمتاز بكونها تعمل كسم بالملامسة.
هـ- قليلة الضرر على الحيوانات ذات الدم الحار.
و- لا تسبب أضراراً للنباتات المعاملة.
ز- إزدياد أسعار المبيدات المصنعة حديثاً.
ح- وجود مقاومة مستمرة للمبيدات من الحشرات التي تستخدم لإبادتها.



تقسم المنتجات النباتية التي يمكن الإستفادة منها كمبيدات حشرية إلى:

1. سموم أولية مثل النيكوتين والتينون.
2. الزيوت الطيارة وأجزاؤها مثل زيت الصنوبر .
3. الزيوت الثابتة مثل بذرة القطن.
4. مواد إحتياطية مثل دقيق قشر الجوز ، البيرتيوم ، الديريس ، الهيللبيور ، الكافور ، التربنتين وهي بعض منتجات النباتات الهامة التي استخدمت كمبيدات حشرية .

الموضوع منقوووول للفائده

ولكم تحياااااااااتي الخاااااااااااااصة






التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
   
قديم 21-05-2010, 04:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

الصورة الرمزية صقـر عتيبـة

إحصائية العضو






صقـر عتيبـة is on a distinguished road

 

صقـر عتيبـة غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الــزعــيــم المنتدى : قوافل الزراعية والمياه
افتراضي رد: سوسة النخيل الحمراء

الزعيم

الله يعطيك الف عافية على المعلومات القيمة

ونفع بها كل محتاج اليهااا تسلم يمينك وننتظر جديدك

تقبل تحياااااااااتي الخاااااااااااااااصه

صقر عتيبة







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

( عتيبة جناح الصقر وثبيـت هامتـه *** ولا يستـوي طيـر بغيـر جـنـاح )

رد مع اقتباس
 
   
قديم 21-05-2010, 02:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

مشرف مميز


الصورة الرمزية الــزعــيــم

إحصائية العضو






الــزعــيــم will become famous soon enough

 

الــزعــيــم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الــزعــيــم المنتدى : قوافل الزراعية والمياه
افتراضي رد: سوسة النخيل الحمراء

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقـر عتيبـة [ مشاهدة المشاركة ]
الزعيم

الله يعطيك الف عافية على المعلومات القيمة

ونفع بها كل محتاج اليهااا تسلم يمينك وننتظر جديدك

تقبل تحياااااااااتي الخاااااااااااااااصه

صقر عتيبة

شرفني مرووورك العطر

واشرقت من بهاء طلتك صفحاتي

لك تحياااااااااااااتي الخااااااااااصة






التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق للقوافـل العـربية: جوال الرسائل 966553850455+

a.d - i.s.s.w

RSS 2.0 RSS XML MAP HTML Sitemap ROR