عدد الضغطات : 3,329
عدد الضغطات : 1,528
إظهار / إخفاء الإعلاناتالتميز
حقوق الملكية الفكرية : أنظمة المملكة العربية السعودية تمنع نسب أي منتج فكري لغير صاحبه المؤلف او المكتشف او الصانع لذا نهيب بالجميع الإلتزام بذلك وسوف يحذف أي منتج فكري مخالف مساحة إعلانيه

   
العودة   القوافل العربية > ۞۞۞۞۞القوافل الأدبيـة۞۞۞۞۞ > قوافل النثر الأدبي القصص والروايات والمقالات
 
قوافل النثر الأدبي القصص والروايات والمقالات تنبيه: الحكم والأمثال والألغاز تطرح بالقسم الخاص بها

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
   
قديم 06-12-2009, 07:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضــو الوســام المأســي

الصورة الرمزية الجشعمي

إحصائية العضو







الجشعمي will become famous soon enoughالجشعمي will become famous soon enough

 

الجشعمي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل النثر الأدبي القصص والروايات والمقالات
Image012 (تغريدة البجعة) لمكاوي سعيد

كنت أراه كالبجعة في أيامها الأخيرة
حين تستشرف الموت فتتجه إلى شاطيء المحيط
وتنطلق في رقصتها الأخيرة
وتغرد تغريدتها الوحيدة الشجية ثم تموت ..
رواية ( تغريدة البجعة ) هي واحدة من خمسة أعمال تقدمت بها دار الدار للنشر والتوزيع لجائزة بوكر العربية. وهي للأديب الروائي وكاتب السيناريو مكاوي سعيد.
تتناول الرواية مجتمع وسط البلد القاهري بمميزاته الفريدة التي تصهر كل من فيه في قالب واحد له سماته العامة ، ثم يتجسد هذا القالب مرة أخرى ليتفرد كل فرد فيه بأشياء قد تكون وراء حدود المعقول ، وترصد الرواية أيضاً التحولات التي مر بها هذا المجتمع خلال السنوات الماضية كانتقال أحمد الحلو من أقصى اليسار الثوري إلى أقصى يمين الفكر الوهابي .
كل شخصية لها هاجسها المتأرجح بين حالة الحلم الكامل ، وبين الواقع الذي قد يعيق تحقق هذا الحلم فيسبب جرحاً واغتراباً للروح فلا تدري أين موطنها ، واغتراباً للجسد فلا يشعر بوجوده بين البشر ، ولا يفرق بين وجوه النساء اللواتي يسكن ذاكرة هذا الجسد المغترب
الحلم في تغريدة البجعة هو الأمل في وطن مفقود ، هذا الوطن تجسد في صورة حبيبة من زمن الشباب عند مصطفى ، أو حبيبة تجسدت فيها معاني الكون الصوفي كقطب تحوم الروح حوله عند عصام، أو كرفيقة نضال عند أحمد الحلو، وقد يكون الوطن حبيباً يحتوي الروح الهائمة الباحثة عن الحب لتسكن على شاطئه عند زينب.

شخصنة الأحداث !

تغوص الرواية في مشاكل الوطن وتمر على أحداث قد نكون قرأناها في الصحف ، ولكننا هنا أمام نوع من التأريخ الوجداني للحدث ، إنه نوع من أنسنة التاريخ لتتفاعل معه بمشاعرك
فلا تملك إلا أن تشعر بماء النار تحرق يدك عندما ينزع أطفال الشوارع الصليب من على يدك
وتشعر بالنار تحرق جسدك المحاصر في مسرح بني سويف وترى نفسك في واحد من تلك الصناديق الخشبية المهترئة وقد تيبس جسدك ولا تجد ما يسترك ، وترى الوزير الحساس وقد تلبسته موضة أرماني.
تشعر أنك سجين وتلهبك سياط سجانك في أبي غريب وتلفحك شمس جوانتنامو
وتمشي مع المتظاهرين تسب وتلعن أمريكا وخياراتها المعدومة فمن ليس معها فهو ضدها وتشعر بهراوات جنود الأمن المركزي وهي تهوي عليك وتجد نفسك محاصراً في جنوب لبنان وتحت القصف في غزة
وتشعر بأنك تسقط مع جوليا من الطابق الرابع عشر ، وتتدفق الدماء منك مختلطة بعظامك المسحوقة تماماً كأحلام جوليا الضائعة في الحصول على فرصة للهجرة لأمريكا فراراً من الحرب الأهلية في جنوب السودان . الدين المستورد
هناك أيضاً رصد لظاهرة تسطيح الفكر الديني ليركز على تدين المظهر الذي امتد لتغيير أسماء الشوارع، فشارع خوفو أصبح أسمه خاتم المرسلين والعمل في مؤسسات المجتمع لا يجوز لأنه مجتمع جاهلية وظهور صرعة الفتاوى الغريبة من رجال الدين نجوم الفضائيات وتواري أصوات عبد الباسط ومحمد رفعت وظهور أصوات لا يميزها شيء غير أنها مستوردة . وفي الرواية رحلة حساسة ومؤثرة وجارحة في الوقت ذاته تلمس أحلام في قممها وصولاً إلى وحل الواقع ، فهناك حكاية دانة المدفع التذكارية ، والتي بقيت في الكلية خمسة عشر عاماً تنتظر هند الحب/الوطن لتمنحها شهادة مؤجلة منذ حرب أكتوبر. فتطرح الرواية السؤال الملتبس هل كانت حرب أكتوبر استرداداً للكرامة وميلاداً جديداً لأمة أم إيذان برحيل الحب/الوطن وتواري المعنى؟
وهناك ياسمين التي رآها مصطفى تجسيداً لحبيبته الراحلة رغم كل الاختلافات بينهما ، وزينب التي تعلمت كيف تعبر عن امتنانها وحبها وتقديرها وكل مشاعرها بطريقة واحدة فقط ، فقد اغتصبها عمها صغيرة وعرفت منه التجربة هو هوى الرجال ،ومصطفى راوي الأحداث والشاعر المنسحب الذي أعدم الأمل بقرار الانتحار ورغم ذلك لا نعرف هل انتحر أم لا .وعصام الفنان الحساس الذي يعشق بكل روحه وكيانه في نظرة صوفية خالصة لمن يحب ، وأحمد الحلو اليساري المتحول للفكر الوهابي الذي جعل من نفسه متحدثاً باسم الإله ليحكم على كل المجتمع بأفراده ومؤسساته بما يمليه عليه فكره الذي ينتمي لأربعة عشر قرناً مضت .
وحكايا مارشا وصوفي وديانا وسامنتا وكل الغزاة في الوطن تحت مسمى التجارة الحرة والتعاون الدولي . وحكاية يوسف حلمي المنتج السينمائي في محاولته اليائسة لاستلاب حياة على وشك التلاشي ،ومحاولته أيضاً لتسليم أوراقه إلى آخر قد يحمل راية الفن ويعلن عنه باعتباره صحفياً ، وكيف أنه غيب زوجته في حياتها واستحضرها ميتة . حجب الحب عنها بينما كانت في حاجة إليه ، و منحها إياه فيما تتسع لروحها رحمة خالقها .
رواية تغريدة البجعة هي حكاية مصر الوطن والحب والثقافة الذي اختطفته الغربان وترك أبناءه الشعراء والفنانين والعشاق يدورون في فلك لا يعرفونه ويتلقون الهزيمة تلو الأخرى .
رواية تكشف الفاجعة مؤداها أن انتبهوا أيها السادة فالأمريكية مارشا تحكم م ن ق و ل







التوقيع


جشعم اصيل النسب والله ....هذا بن ماء السما الله
(j1_m17)
قال القاضي أبويعلى(من قذف عائشه رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف)

رد مع اقتباس
 
   
قديم 06-12-2009, 07:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كـــــــاتب

الصورة الرمزية دليل القوافــل

إحصائية العضو






دليل القوافــل is on a distinguished road

 

دليل القوافــل غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الجشعمي المنتدى : قوافل النثر الأدبي القصص والروايات والمقالات
افتراضي رد: (تغريدة البجعة) لمكاوي سعيد

الله يعطيك العافية




موضوع جميل ....تقبل خالص الود والتحية







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق للقوافـل العـربية: جوال الرسائل 966553850455+

a.d - i.s.s.w

RSS 2.0 RSS XML MAP HTML Sitemap ROR