عرض مشاركة واحدة
   
قديم 18-11-2007, 06:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

عضو إدارة سابقا


الصورة الرمزية عذبة الصوت

إحصائية العضو






عذبة الصوت is on a distinguished road

 

عذبة الصوت غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الخواطر النثرية
ღ.•:*´¨`*:• .ღ أُنـــثــــى المطــــــر ღ•:*´¨`*:•ღ

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

مطر

!

!

وضماء يحتضر

برد يقضم عظامي

ماء يغسل قلبي

وأنطوي تحت معطفي

حين تطوي الغيوم أشراقة الشمس

الأجواء منطفئه

وأحاسيسي مشتعله

لن أتقيد يانسمات السماء القارصه



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

سأتنفس بعمق الارض

سأسمع الملا صرير قلبي

وستفقد النطق أصابعي

وأتأكل حتى لايتنتهي الحلم

سأرقص حبات البرد

وأشرح لأضواء الطريق الخافته تفاصيلي

وسأعجن بعضي بماء المطر

وأترك بعضي يردد لحن الرعد

وكبرياء البرق يلتقط جميع مشاهدي

سأنطوي بشدة وأعصر أحاسيسي
وأنحدر من فوهة قلمي مزيجآ صعب
فأنا أنثى المطر


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

فقط امنحوني لحظات

فانا انصت جيدا لصوت البكاء

على قارعة الطريق


ماأجمل ان تقترب منك برحمة

تبكي كابكاء عينيك
وتغني لك بهدوء

3هنا بين زخات المطر

سأقف على رؤوس اصابع أقدامي

وأغرس اناملي في قلب الضباب

سأنبش الوجع قطرات


وأبتسم

وأسرق من أهاتي زفرة واحدة

لأمنحها لخيط الأمل
فقد مللت رداء الحزن الكئيب

وعكاز الحظ المتهالك

هاأنا انتشي فرحا أصارع موجة الالم

وتضحك عيناي من بلل الماء

يداعب أجفاني

وتهمس لي ريح الحب

بذلك المتألق على روحي

فأشعر أني أنثى محلاة

انفاسه الساخنه

أذابتني كالسكر

وجعلت مني طعما ممددا

بعثرتني الذكريات

لم اعد اخاف علي من الشتات

بقدر مااخاف من ان أتلاشى

سأقوم وسأظل اقف على أطراف أصابعيم
أستجدي الدفء

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


فما زالت أيدي الحزن مكبلة هذا السماء

يالها من لحظات تكتسح ألمي العتيق

وتلونه بألوان الطيف


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أشعر برعشة تسري بدمي
تهز الوجع ليسقط من شرايني

وأظل عالقه

لن تذيبني رذات المطر عن كتف الامل



يالله هل بدا المطر يتصاعد

أشعر برحيله يجر الغيمات


أه

أشعر بأني أتقلص

وأن المي من جديد يقودني من يدي

وعيناي الضامرة قد بدأت بالهطول

لاترحل بربك

فلاشيء قط بطعمك

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ابقى أيها المطر

فأين ستعيش أنثاك؟؟

تلك المرتبكه التي ترتبها الايام

وتبعثرها القيوة والحرمان

تلك الانثى التي تصرخ بصمت

وتنفجر بعنف عاشقه

ينتفض الحزن من جديد

ويرحل المطر

وأهوي جثة هامدة

تكفنها رقعتها القديمة

اتمنى تنال على اعجاب الحميع
مع ودي وباقة احترامي:

عذبة الالحان






رد مع اقتباس