يا قمر البحر


أتبحث عن الكمال ليلة موتي...؟

أم تفرش البلاط رملاً...

ليأتي طفل الغد..

ليسحب يدييَّ الفضيتين إلى عمق الليل....

ألا تقرضني بعضاً من طريق أسود

... أو أبيض

أسير به في مكان ما...

أنزع بعضاً من أغطيتي

أرمي على أطرافه بعض الأسى...

أقتل به مرضاً في القلب،


وآخر في العقل..

أرقص على أنغام الريح

يا قمر الليل...

أردتُ أن أكون ريحاً يغازل الريح...

أو لعبة بيد طفل..

ضعت بين مربعات الرمل الأسود

وزئير الآلات..

ووحشة الدم...

اهتز جسدي على الضفاف...


أكلت الأيام عقلي بسكاكين الأيام..

يا نار الليل...

لتكن ذريتك فانية...

ونطافك منطفئة...

وضوؤك أحمر كلون دمي...

ودمي مضيء مثل لونك الفضي...

لم أمسيتَ قمراً في الليل...؟

...هلَّا تبعت خطواتي..

على البلاط المختبئ بين الرمل

لأريك أين يخبئون السحر بحق...

لا أريد بهجة أو سعادة...

أو كنزاً...

فقط علمني كيف تكون الحياة

كيف يكون الرقص على أنغام الريح..

زهرة الليل