عرض مشاركة واحدة
   
قديم 04-09-2010, 02:37 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو

مشرفة قسم الخواطر   كاتبة مميزة


الصورة الرمزية شوق القصيم

إحصائية العضو







شوق القصيم will become famous soon enough

 

شوق القصيم غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : شوق القصيم المنتدى : قوافل الإسلام العام
افتراضي رد: حملة الدفآع عن الصديقة بنت آلصديق عآئشة رضي الله عنهآ..

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

وفاتها رضي الله عنها

مرضتْ أمُّنا أمُّ المؤمنين عائشة سنة سبعٍ وستين منَ الهجرة وكانَ عندها ابنُ أخيها عبدُ الله بنُ عبد الرحمن بنِ أبي بكر الصِّدِّيق.

فجاءَ عبدُ الله بنُ عباس يستأذنُ عليها يريدُ أنْ يزورَها

فقالَ لها ابنُ أخيها :هذا عبدُ الله بنُ عباس يستأذنُ عليك .

قالتْ :دعني مِنِ ابنِ عباس ، فالذي أنا فيه...

يعني مشغولة بنفسِها في سكراتِ الموت .

قالتْ :دعني مِنِ ابنِ عباس

فقالَ لها عبدُ الله بنُ عبد الرحمن : يا عمَّتي ، عبدُ الله بنُ عباس منْ صالح المؤمنين يدعو لك ويراكِ .

قالتْ :إنْ شئتَ أنْ تأذنَ له فأذنْ له .

فدخلَ عبدُ الله بنُ عباس رضيَ الله عنهما

فقالَ لها عبدُ الله بنُ عباس :أبشري .

قالتْ : بماذا ؟

فقالَ : ما بينك وبين أنْ تلقي محمَّداً والأحبة إلا أنْ تخرجَ الرُّوحُ منَ الجسدِ .
لأنها زوجتُه في الدُّنيا وزوجتُه في الجنَّة صلَّى الله عليه وسلَّم .

فقالَ :ما بينكِ وبين أنْ تلقي الأحبَّة محمَّداً وحزبه والأحبة إلا أنْ تخرجَ الرُّوحُ منَ الجسدِ ، وكنتِ أحبَّ نساءِ رسولِ الله إليه ، ولم يكنْ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يحبُّ إلا طيِّباً .

وهذه منَ السُّنة أنَّ الإنسان إذا دخلَ على الإنسان وهو في سكراتِ الموتِ أنْ يطيِّب خاطرَه وأنْ يحسِّنَ ظنَّه بالله تبارك وتعالى لأنه جاءَ في الحديثِ :" لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يُحْسِنُ الظَّنَّ بالله جلَّ وعلا "

فالشَّاهدُ أنَّ ابنَ عباس يُحَسِّنُ ظنَّها بالله جلَّ وعلا

ثم قالَ :وسقطتْ قلادتُك ليلةَ الأبواء فأصبحَ رسولُ الله وأصبحَ النَّاسُ ليس معهم ماء ، فأنزلَ الله آيةَ التَّيمُّم ، وأنزلَ الله براءتك منْ فوقِ سبعِ سمواتٍ جاءَ بها الرُّوح الأمينُ ، فأصبحَ ليس مسجدٌ منْ مساجدِ الله إلا يُتلى فيه آناءَ الليل وآناءَ النهار ، أي تُقرأ هذه الآياتُ في براءتكِ .

قالتْ : دعني منكَ يا ابنَ عباس ، والذي نفسي بيدهِ لوددتُ أني كنتُ نسياً مَنْسِيّاً .

وهذا منْ خوفِ الإنسانِ منْ ربِّه تباركَ وتعالى .

وتُوُفِّيَتْ أمُّنا أمُّ المؤمنين عائشةُ رضيَ الله عنها ، وصلَّى عليها أبو هريرةَ في المدينةِ ، ثم دُفِنَتْ في البقيعِ ، ونزلَ معها في قبرِها خمسةٌ : عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وهما ابنا أختها ، وعبد الله وعبد الرحمن ابنا القاسم أخيها ، وعبد الله بن عبد الرحمن ابن أخيها أيضاً ، هؤلاء الخمسة نزلوا معها في قبرِها رضيَ الله عنها وأرضاها ، وهذه حكايتُنا عن أمِّنا أمِّ المؤمنين عائشة رضيَ الله عنها.

أسألُ الله تباركَ وتعالى أنْ يحشرَنا وإيَّاكم معها ، والله أعلى و أعلم ، وصلَّى الله وسلَّم وباركَ على نبِّينا محمَّد

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.






التوقيع



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس