عرض مشاركة واحدة
   
قديم 24-06-2010, 07:07 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

مشرفة قسم الخواطر   كاتبة مميزة


الصورة الرمزية شوق القصيم

إحصائية العضو







شوق القصيم will become famous soon enough

 

شوق القصيم غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : شوق القصيم المنتدى : قوافل عالــم حــواء "> قوافل عالــم حــواء
افتراضي رد: أماه هل جفا صدرك؟ أم قسى قلبك؟

بعض الطرق الموصلة لقلب الأم:



حديثنا اليوم خصصناه عن الأم لهذا هذه بعض الطرق الموصلة لقلب الأم:



* أختاه إن بدت القسوة من أمك يجب أن تعلمي أن قلبها من أحن القلوب وصدرها من أوسع الصدور فقط أحسني الظن بها فللحياة متاعب قد تفقد المرء بعض العواطف فما بالك بمن تحمل أكبر هموم الدنيا ومتاعبها
الأم التي ستبقى تحمل كل هموم أبنائها حتى بعد انتقالهم لبيت الزوجية سيبقى قلبها يتابعهم وتتمنى لهم كل الخير وتدعو لهم عن ظهر الغيب ولأبنائهم أيضـًا.


* توددي لوالدتك وتقربي منها ولا تجعلي بينك وبينها فجوة كبيرة بحيث تغلقي باب غرفتك غير مبالية بها وبطلباتها أو الحديث معها.


* تحسسي مشاعرها شاركيها ما يسعدها وما يحزنها ولا تكوني سببـًا في تعاستها.


* أصيخي لحديثها بكل انتباه إياك ثم إياك عدم المبالاة بحديثها أو الحديث وهي تتحدث أو مقاطعتها أو مخالفتها بشدة.


* إن خالف رأيها رأيك حاولي إفهامها بأبسط الأساليب وبأدب واحترام.


* أشعريها أنها مدرسة عظيمة وأنها أعلم منك في كل الأمور حتى ولو كانت أمك لا تعرف الحرف ولا تحسن القراءة وكنت ممن يحملون أعلى الشهادات حسسيها أنها أكبر منك بكثير في شؤون الحياة وغيرها.


* تقربي إليها بالخدمة في البيت والتخفيف عنها متاعب الأشغال من ترتيب للبيت وطهي، وحضري لها ما تشتهيه من مأكل.


* توددي لها بالهدية فبعض الأمهات يفضلن الهدية وبعضهن يفضلنها نقدًا.
لهذا تقربي لها بالأولى والثانية إن كنت موظفة أو متزوجة ولها مال حتى يمكنك طلب ذلك من زوجك إن لم يكن لك مال خاص.


* خصصي يومـًا للخروج معها في نزهة فيها تتحدثين معها على انفراد.


* ضعي في البيت شريط فيه دروس عن مسؤولية الآباء نحو الأبناء
لتذكريها عند غفلتها.


* رطبي قلبها بمداعبتها وتدليلها وأشعريها أنها أفضل أُمٍّ على الوجود.


* امدحي طبخها وترتيبها للبيت وحسن تربيتها لكم هذا يسعدها غاية السعادة.


* إياك ورفع صوتك عليها مهما صدر منها واعلمي أن برها واجب حتى ولو كانت مشركة والعياذ بالله.


* لا تتأففي في وجهها ولا توصدي بابـًا دونها.


* أكرمي من تحب من أهلها من خالات وأخوال فهذا يرضيها ويدخل البهجة على قلبها.


* إن كنت متزوجة خصصي لها عزومة في بيتك وحضري لها أطيب طعام فهذا يزيد من رضاها عنك وستدعو لك بالخير والسعادة.


* وعند ذهابك لزيارتها في البيت أيضا خذي لها ما تحب من فاكهة وطعام أو حلوى فستسر بصنيعك وتكون مسرورة وهي تتذوق طعامك الذي علمتك صنعه لترى ثمرة جهدها.


هذه بعض أفكاري سطرها قلمي عن تجربة وأكيد كل أخت فاضلة لها أفكار وتجارب تسلكها للعبور إلى قلب أمها حفظ الله لنا أمهاتنا وبارك فيهن ووفقنا لبرهن





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





وقبل الختام إليكن بعض الصور من بر السلف لأمهاتهم



- قال الإمام الشافعي في طاعة الوالدين:


أطع الإله كما أمرو املأ فؤادك بالحذر
وأطع أباك فإنه رباك في عهد الصغر


واخضع لامك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر



- وعن انس بن النضر الأشجعي قال: استقت – أي طلبت – أم ابن مسعود ماء في بعض الليالي, فجاءها بالماء فوجدها قد ذهب بها النوم, فثبت بالماء عند رأسها حتى أصبح


- وقال الخنسي سمعت أبا بكر يقول: كنت مع منصور بن المعتمر جالسـًا في منزله فتصيح به أمه، وكانت فظَّة عليه، فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على
القضاء فيأبى!، وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع إليها.


- كان زين العابدين كثير البر بأمه, حتى قيل له:
إنك أبر الناس بأمك, ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ! فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها, فأكون قد عققتها .


- وكان طلق بن حبيب يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ هي تحته إجلالاً لها.


- كان لـمسعر بن كدام أمٌ عابدة، كان يحمل لها اللبد إلى المسجد، فيدخله، ويبسطه، ويصلي عليه، ثم يتقدم هو لمقدمة المسجد يصلي، ثم يقعد
ويجتمعالناس فيحدثهم، وهو شيخ عالم معروف، ثم بعد ذلك ينتهي مجلس الحديث، فيقوم فيطوي لبدة أمه ويرافقها إلى البيت.


- حيوة بن شريح من كبارالعلماء، كان يقعد في حلقة الدرس يعلم الناس، وعند مضي بعض الوقت تأتي أمه وتقول: يا حيوة ! قم ألقِ الشعير للدجاج،
فيقوم ويقطع الدرس! الشيخ العالم الكبير حيوةيقطع الدرس وهو يدرس الطلاب؛ ليضع الشعير للدجاج، ثم يرجع يكمل الدرس، وهكذا..


- عن سليمان التميمي, عن ابن مسعود وهو سعد قال: قلت لابن عباس: إني رجل حريص على الجهاد وليس أحد من قومي إلا وقد لحق بالجهاد أو قال:
بالأمصار إلا أبواي, وان أبواي أو أبي كاره لذلك فقال ابن عباس: لايصبح رجلله والدان فيصبح وهو محسن. قال: قلت إليهما؟ قال: نعم, إلا فتح الله له بابين من أبواب
الجنة وان كان واحدا أولا يصبح وهو محسن إلا فتح الله له بابا منالجنة ولايمسي وهو محسن إلا فتح الله له بابا من الجنة, ولا يغضب عليه واحدا منهمافيرضى الله عز وجل
عنه حتى يرضى


- رأى ابن عمررجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة، فقال: يا ابن عمر؟ أترانيجازيتها؟ قال: ولا بطلقة من طلقاتها ولكن قد أحسنت والله
يثنيك على القليل كثيراً.
إني لها بعيرها المذلل
إن ذُعرت ركابها لم أذعر


- وذكر أن محمد بن سيرين أنه ما كلم أمه إلا وهو يتضرع.


- قال أبو إسحاقالرقي الحنبلي في ترجمة عبدالله بن عون: ونادته أمه فأجابها, فعلا صوته صوتها, فأعتق رقبتين .


- عن داود ابن قيس قال: أخبرني أبو مرة أن أبا هريرة كان إذا غدا من منزله لبس ثيابه, ثم وقف على أمه فقال: السلام عليكم ياأماه ورحمة الله
وبركاته جزاك الله عني خيرًا كما ربيتني صغيرًا .
فترد عليه: وأنت يابني فجزاك الله عني خيرًا كما بررتني كبيرة. ثم يخرج فإذا رجع قال مثل ذلك .


- أراد ابن الحسن التميمي قتل عقرب، فدخلت في جحر فأدخل أصابعه خلفها, فلدغته, فقيل له ! قال : خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي تلدغها .


والأمثلة كثيرة تزخر بها بطون الكتب ..... والمؤمن يكفيه دليل واحد


ونسأل الله أن يصلح حال أسرنا ويسلك بها مسالك الخير وأن يوفقنا لبر والدينا ويغفر لهم ولنا تقصيرنا في حقهم وأن يتجاوز عنا وعنهم و يوفقنا لبر الأحياء منهم و يرحم برحمته الواسعة الأموات منهم وأن يكرم نزلهم ويوسع مدخلهم وأن يلهمنا الحكمة والسداد في المعاملة معهم إنه ولي ذالك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.


م/ن

أرق التحـــــايـــ شوق القصيم ـــــــا













التوقيع



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس