وحينما تتأملين كل الاشخاص الذي اجتذبوا العالم،
تجدين أنهم مختلفون في شخصياتهم وطباعهم،
لكنهم اتفقوا في شيء واحد وهو حسن الخلق،
وحسن الخلق الصحيح ينشأ وينبع من نقاء وطهارة القلب،
فإن كان القلب طاهرا، والعقل واعيا وحازما في الحق،
ظهرت على الانسان اضواء نيرة، تجتذب العالم،
إن القلب هو اساس السلامة في البدن والروح،
فإن أحسست الرفق والحق في صدرك فأنت قريبة من الجاذبية،
بعض النساء، يثرن الانتباه، بروعة الطلة، وبهاء المنظر، وجميل الحضور،
وبعضهن الاخر، لا يملك المرأ امامهن ألا أن يحبس انفاسه اعجابا،
مع انهن قد لا يكن متبرجات، ولسن جميلات كفاية،
لكن ثمة جاذبية مذهلة، تنبع منهن،
لهذا تصرخ بعض النساء قائلات: (( كيف يتزوج تلك القبيحة، إني اجمل منها بمراحل، إنها لا تساوي شيء، لا أعرف ماذا اعجبه فيها))
مقاييس الجمال، شيء، ومقاييس الجاذبية شيء اخر،
يمكننا ان نحكم على اي شيء بالجمال من عدمه، عبر بعض التقييمات السهلة،
ويبقى الجمال امرا نسبي،
لكن الجاذبية، الجاذبية شيء لا يمكن تجاهله، أو الاختلاف في تقييمه،
فالجميع دونما استثناء يجتمعون على جماله،
الموضوع للاستاذة
ناعمة الهاشمي