عرض مشاركة واحدة
   
قديم 11-01-2010, 12:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

إحصائية العضو







عبير الشوق will become famous soon enoughعبير الشوق will become famous soon enough

 

عبير الشوق غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : عبير الشوق المنتدى : قوافل عالــم حــواء "> قوافل عالــم حــواء
افتراضي رد: الجاذبية والجمال

(2)


حب الرسول
عليه الصلاة والسلام.


قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] ،
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54]



(3)
حب الخير للمسلمين



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب،
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه،
وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته،
كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذنه ))
رواه البخاري
الجاذبية، كالمغناطيس، وهذا احد مفرداتها،
حيث يسميها البعض الشخصية المغناطيسية،
ومن المعروف أن الأرض هي أكبر قوة مغناطيسية
نتعرض لها يوميا،
لكنها رغم ذلك تنجذب للشمس فتبقى في محورها
لأن الشمس في كتلتها أكبر
والكتلة تعادل الطاقة،
فكل كتلة هي في الاصل طاقة، ....!!!




كانوا زمان يقولون، بأن حجم جسد الانسان يكسبه هيبة،
لكن هذا كان زمان، في عصر الهمجية، كينما كان حجم الجثة
يسهم في الدفاع عن النفس، إذ لا وجود للقانون،



أما في عصرنا هذا، حيث تسود الأنظمة والقوانين،



فالهيبة ماعادت تعتمد على حجم الانسان، بل على ثقله




لكن ليس بالمعنى الحرفي لكلمة ثقل....!!!



أي أن زيادة كتلتك ( وزنك ) لا يضمن لك الجاذبية،
إنما زيادة ثقلك هو الذي يفعل ذلك،
ونقصد بالثقل، ثقل شخصيتك، فقط..
وليس وزنك اطلاقا....!!!




كلما تمتعت شخصيتك بالثقل
كلما ازدادت جاذبيتك،
فالشخصية الخاوية خفيفة،
والخفيفة، فارغة،
الفارغة لا طاقة لديها لاجتذاب أي شيء.




والشخص الذي يتمتع بالجاذبية
يستطيع التأثير على الأخرين حتى لو لم يروه،
إنهم يتأثرون به يعجبون بشخصيته فقط لأنهم سمعوا عنه، أو قرؤا عنه



الشخص الذي يمتلك الكاريزما العالية هو شخص يترك اثره في كل مكان،
اثرا منيرا مفرحا، يجعل لك من حوله يشعر ببهاء ذلك الأنسان
وهيبة وطغيان هالته على كل شيء من حوله،







والكريزما الفعالة هي التي تنبع من الداخل وتوجه لخدمة البشرية،
كريزما سيد الخلق، النبي الأمي، محمد عليه الصلاة والسلام،
الذي احببناه وما بعد رأيناه، إننا حينما نسمع عنه نزداد حبه له، وتتعلق افئدتنا به......
تلك جاذبية نبعت من قلبه الصادق الأمين،
وقد اختاره الله فأهله لتلك المهمة، إذ فطره على أخلاق تجتذب القلوب،

وكذلك كانت الجاذبية في الكثير من صحبه رضي الله عنهم،
منهم ( عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وأبي بكر الصديق، وغيرهم الكثير......)
والذين امتازوا بالشخصيات المؤثرة قبل اسلامهم، ثم سطعت وتوهجت واشتهرت بعد الاسلام

فقد تميز عمر بن الخطاب، رضي الله عنه،
بشخصية تحب الحق، قبل اسلامه وبعده، وتلك ميزة كافية
لتغذي جاذبيته وتجعلها تتوهج.







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس