عرض مشاركة واحدة
   
قديم 11-01-2010, 12:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

إحصائية العضو







عبير الشوق will become famous soon enoughعبير الشوق will become famous soon enough

 

عبير الشوق غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : عبير الشوق المنتدى : قوافل عالــم حــواء "> قوافل عالــم حــواء
افتراضي رد: الجاذبية والجمال

هل الجاذبية فطرية أم مكتسبة...؟؟


في رأيي، وقناعتي الشخصية،
إنها فطرية، تولد مع الانسان،
كما يولد وله عينين،
ولسان وشفتين،


فتسهم التربية في صقلها وتطويرها،
او طمسها وتهميشها،
ذلك في بداية حياته،


لكن ما أن يشتد ساعده حتى يصبح
قادرا على العناية بها،
واستعادة وهجها، وقوتها.



لماذا تبحثين عن الجاذبية...؟؟


هل لأنها صفة طيبة، أم لأنك ترغبين في جني فوائدها..


غالبا لا يهم الانسان، أن يبحث خلف الصفات الطيبة،
بقدر ما يهمه أن يحصي الفوائد الآنية على الاقل
لذلك يكذب، رغم انه يعرف أن الصدق صفة طيبة،
لكنه يرى ان الكذب يحقق فوائد انية اسرع
مما قد يحققه الصدق، هذا في رأي بعض الناس،


وعليه فأنت او غيرك تبحثون عن فوائد الجاذبية،
ولا تفكرون في الجاذبية في حد ذاتها،
أي ليست الجاذبية هي المقصد وإنما فوائدها،


ولهذا يتخبط 90% من الباحثين عن الجاذبية
ولا يحصلون عليها في النهاية،
لأن الجاذبية لا تعطي فوائدا صرفة،
ولا تقدم ثمارا بلا جذور متنية،
إن كنت تبحثين عن الجاذبية حبا في الصفة
لا في فوائدها فقد تحققين النجاح،




لهذا يقال بان الجاذبية فطرية تنبع من الذات لا يمكن اكتسابها:


لان الانسان الذي تقوم شخصيته أساسا على مقومات الجاذبية
فعل ذلك بالفطرة أو عبر حسن التربية، او مقومات البيئة،
أو طبيعته النفسية والفكرية
وهكذا نمت جاذبتيه في بيئة صالحة وخصبة،


على سبيل المثال، تنموا الفتاة على الصدق، وفي اجواء عائلية
يسودها الطيبة وحسن الخلق،
فتجد الجاذبية عوامل جيده للنمو، فتنموا،
فتصبح الفتاة جذابة، فتجني فوائد تلك الجاذبية،


أو أن تعيش الفتاة في أجواء عائلية سيئة، لكنها تكتشف حب الله
وتنصرف إلى طاعته، وتؤثر حسن الخلق
فتتوقد جاذبيتها وتسطع،


في المقابل، ثمة من لا يفضلون التمتع بحسن الخلق،
ويجدون أن تلك الصفات خاصة بالبسطاء
عديموا الحيلة، ويفتخر البعض بانه ماكر، داهية،
ثم يقول لا بأس إن تعلمت بعض ما يكسبني الجاذبية أيضا
لاجتذب بها الناس، فيرتدي الملابس الانيقة،
ويحضر المحافل، ويتقن التصرف،
لكنه في النهاية لا يكتسب سوى صفة ( العصرية)
فيقال: إنه رجل عصري، إنه رجل مهذب، ...!!!!


الجاذبية أمر أعمق من ذلك،


إنه شعور عالي الهيبة، والوقار، ينبع من شخصية عميقة الاحساس


قوية النظرة، بعيدة الفكر، حميمة القلب.



للجاذبية الشخصية جذور وعوامل،
ماهي عوامل تقوية الجاذبية الشخصية.....؟؟





(1)



حب الله





عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل،
إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل،
فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه،
فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))
متفق عليه

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

و قال إبن القيم :إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه ، واجتباه لمحبته ،
واستخلصه لعبادته ، فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته .



إنها المحبة الإلهية، ونور الله في خلقه،
فحينما تحيي ذكر الله في صدرك تتمتعين بنوره
ومحبته بإذن الله،




فكيف تكتسب محبة الله يا ترى.....؟؟
وهل من داعم اكبر من حب الله،
إن حب الله هو الحب الحقيقي،





إن كنت راغبة في اختصار المسافات الطويلة نحو صقل الجاذبية
فابحثي عن العوامل التي تكسبك حب الله
وافعليها، بفؤاد حي واخلاص صادق،
حب الله، أهم من حب كل البشرية،




وهكذا نكون قد اختصرنا القول حول مفهوم الجاذبية...!!!







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس