شكرا لك اخي
اما مسألة التطويل والتخفيف ليس لها ضابط بوقت اودقائق
ولوترك الأمر لرأي الجماعة لسمعت من يقول اقرأ يا إمام سورة الاخلاص في كل فريضة
ولكن الإمام أعلم بجماعة مسجده فتارة وتاره فالذي علمنا التخفيف نبينا صلى الله عليه وسلم هوالذي قرا في صلاة المغرب
أحياناً بقصار المفصل . [ رواه البخاري ومسلم ]
ويقرأ أحياناً بطوال المفصل وأوساطه فكان يقرأ تارة بـ " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله " .[ رواه ابن خزيمة والطبراني والمقدسي بسند صحيح ] .
وقرأ بالطور و المرسلات [ رواه البخاري ومسلم ] ،
وقرأ بالأعراف في الركعتين [ رواه البخاري وغيره ] ،
وقرأ بالأنفال في الركعتين [ رواه الطبراني في الكبير بسند صحيح ]
ومن تأمل الأدلة السابقة تبين له أن التخفيف لا يمكن أن يضبط من تلقاء الناس ، ولا يرجع فيه إلى عادة أو مذهب ، ولا إلى رغبة الإمام ولا المأمومين ، لأن رضى الناس غاية لا تدرك ، بل الضابط ما جاءت به السنة المطهرة عن خير البشر وأفضل الأنبياء ، وأرحم الناس بالناس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم