عرض مشاركة واحدة
   
قديم 17-02-2011, 05:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

مشرف مميز


الصورة الرمزية الــزعــيــم

إحصائية العضو






الــزعــيــم will become famous soon enough

 

الــزعــيــم غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

كاتب الموضوع : الــزعــيــم المنتدى : قوافل الزراعية والمياه
افتراضي رد: تصنيف الترب في الوطن العربي

ومن أهم هذه العوامل نذكر المناخ :
-
دور المناخ في الانجراف (التعرية) :
التساقط : يعد التساقط من أهم العوامل المناخية للتعريةواعتمد عليه بعض الباحثين في تقويم وتقدير كمية الأتربة التي تجرفها المياه سنويا. ولا يتحكم التساقط في هذه الكمية فقط ولكن أيضا في سرعة حدوثها. فهناك ارتباط وثيقبين نظام التساقط وشدته من جهة وسرعة التعرية من جهة أخرى .
فمعظم التساقط فيالبلدان العربية من نوع الأمطار، ولا تنزل الثلوج إلا نادرا أو في مساحات محدودةكالجبال الشاهقة مثلا، ولمدة محدودة من الزمن ، لا تدوم أكثر من أسبوع في الغالبوبذلك فإن ما تقوم به من تعرية فهي محدودة للغاية.
ثم أن نظام الأمطار فيالبلدان العربية يتصف بالفصلية، فالسنة تقسم إلى فصلين أحدهما ممطر والآخر جاف. والفصل الممطر تنزل أمطاره في أيام معدودة من شهور قليلة قد لا تتجاوز الأربعة أوالخمسة شهور التي تتلقى في بعض الأحيان ثلاثة أرباع المجموع السنوي للتساقط ثم أنهي نزلت قد لا تدوم إلا بعض الساعات من اليوم وقد يكون في شكل سيول جارفة تتعدى 30مم في اليوم، ربما بلغت هذه الكمية في الساعة الواحدة ، وقد دلت الإحصائيات للأمطارالسيليةأن خمس الكمية النازلة في الفصل الممطر تنزل في شكل أمطار سيلية،أي يربو معدلها اليومي عن 30 مم . وتقل الأمطار كما وتختلف كيفا كلما توغلنا داخلالبلدان العربية.
أما فصل الصيف فيعمل الجفاف وما يرتبط به من حرارة ورياح ساخنةعلى تشقق الصخور وتفككها وتهيئة الرواسب وتجفيف التربة وتحضيرها حتي تصبح سهلةالنقل في فصل الشتاء.
كما تساعد الشقوق والشروخ التي يحدثها الجفاف الصيفي علىتوجيه وتسهيل الجريان السطحي والداخلي، وتبليل الآفاق، ومساعدة الإنزلاقاتوالإنجرافات أو التعرية المائية بصفة عامة، سواء كانت تناثري أو غطائية أو جدوليهأو خدودية.
وقد أدى اختلاف كميات التساقط وذبذباتها إلى ذبذبة الجريان والانصباباليومي والشهري والسنوي . فمثلا الانصباب السنوي لوادي الحمام بالجزائر عند سدبوحنيفية قد سجل سنة 1948 ما يقرب من 166 هكتار متر مكعب وهو ضعف ما سجله سنة 1947الذي حسب فيه الانصباب بما يقرب من 83 هكتومتر مكعب أما الانصباب الأقصى الذي لوحظلسنة 1948 فقد بلغ 1500 م3 وهو أكبر بأربعين مرة مما سجله في سنة 1947. وبصفة عامةودون أن ندخل في التفاصيل يمكننا القول أن جريان الأودية في البلدان العربية شديدالذبذبة كما وكيفا وزمنا، إذا علمنا هذا أدركنا مدى فعالية الأمطار والجريان علىالتعرية في الوطن العربي، فمياه الأودية قلما كانت صافية، وتسجل لها فيضانات عديدةأثناء الفصل الممطر، وقد لا تدوم هذه الفيضانات إلا لحظات معدودة . لكن أخطارهاكبيرة حيث تجرف آلاف الأمتار المكعبة من الأتربة لتلقى بها في المنخفضات، أو تملأبها قاع السدود، أو تنقلها إلى البحر..وقد دلت القياسات أن سد فرجوج بالجزائر ينقلإليه وادي الحمام معدلا سنويا يقرب من 500 ألف متر مكعب من الأتربة أو الوحل الذييتشكل من طين وطمي ورمال. وحسب الدراسات التي قام بها العديد من الخبراء علىالتعرية في الجزائر فقد قدرت التبة المنقولة سنويا بحوالي40 ألف هكتار تفقدهاالأراضي الزراعية .
ج)) التملح :
هو ارتفاع نسبة الأملاح في الطبقةالرقيقة من التربة التي ينمو فيها النبات إلى درجة تعيق تدريجياً خصوبة التربة إلىأن تخرج في النهاية من الاستثمار وتكثر في أودية الأنهار ودالاتها وفي السبخاتوالشطوط كما في وادي الفرات والعراق الأدنى والوادي الجديد في مصر .


الموضوع منقوووول للفائده

ولكم تحيااااااااااااااااااااتي الخاااااااااااااااااااصة







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس