القوافل العربية - قصيدة ؛؛ مرآسينا

مراسينا
جنب أحلى ألمدن
الحب يعانق الموج
يسعف السفن
في الجنبآت مجاذيبي ألمعينه
ما نسيناك نسينا
أن ليس للجرف حدود
مشطه منظاري غافيات الغسق
مرقب الولهان قد رصد سفينة
ومضة حلم لبحار كدود
شراع متهدل على ألدفه ألعقيمه
علمان يرفرفان
رصيف خالي......................!
تسافر صاريات شوط الفلك تعلن
يوم صعق الرعد أمتعتي
وأدانتني القارعة الأليمة
غزوتا دحرت صولاتي
واستسلمت منصاتي شتى
وسرحت مراسيمي ألمقيمه
لميثاق قرر أبحار سفآن
أنسان عشق انسأن
غفلة من عاصفة عسيرا
ألغرق والموت ألي الشموخ آتيان
واستنجد برباطة جأشي
فما الظن ألان..
هي السيف والترس يضمدان
والجذر والجذع ألي الغصون يجددان
لترميم مركب المقام
فتشتمل العتبة عنفوان
مع حبل ألراية ألقديمه
إلى الأمام.........................!
ننطلق للعهد مع الريح ؛كما الزمان
نستوفي الأمل من مقود السكان
نراوغ الأجل؛ في وهجت العرفان
عرش في المعين يفيق
بالصخب والصدام
السهم في القلب شهادة ؛والضريح وسام
سندق المقام...............!
نشاور الدرع تمهيد حسام
جرسي يدق لنثير
وأحتوى البرق سيارتي
رافلا في عزف الأغا ره
تختبئ لوحاتي تجريح المنايا
لأنيق في الفريق
الصارية حريق
النوم في الهول قد خان الصديق
ليرام الأمر أن سآغ يرام
ستحتفل مقصورتي
موافيا منصوري تحيه
عنبرا سال يمسوا لا يلام
لقندس ألأنيس تهوى ألمناهل
جباه أفلحت بر السلام
والغيم قادم.................!
تحرك الغدر وفي الخلف لئيم
مزق القمره و أجتث الصميم
أسر الدهر عناد قريني
شمل الديار وصال ألغربه
أخل بي لؤم من البأس الشديد
وتعثر المقرون وزرا؛رباطا ما طاب ظفرا
ليتسيد العرف العنيد
شرع القرصنة قسوا
بآخرتي ذكرى
ألملاح حكيم
كان هذا من قديم.................................!!