القوافل العربية - مليار تحية للمراة الفلسطينية

فلسطينية

روحي تحلق حول لوحة وردية

جبار من كونها بانسجةٍ ملائكية

عنقاء ..

خنساء ..

فيحاء ..

هضابها ربيعية

الشمس تعشقها وسمرتها رومنسية

اصرارها شامخ

وانوثتها عطرية

تقلب الايام بانامل جهادية

قلت يا انت من تكوني

قالت انا الوان الحرية

قلت لأَهِبَ لك نسيمي

قالت اليك انفاسي لتحيا الى الابدية

صلبة .....

عنيدة .....

ايقاع خطواتها مخملية

ورب الكون قولي من انت يا حورية

قالت تعشقني الارض

لاني امطار شتوية

وتنتظرني الورود

لاني خضراء زهرية

وتمتصني الشمس

فانا اضواء سحرية

والنجوم تعرفني

والاشجار تعرفني

والطيور تعرفني

والخريف يعرفني

والليل يعشقني

فانا حكايات بطولية

قلت كانك ليس من هذا الزمان

ولا من هذا المكان

قالت بلا انا بركان وثورة منسية

يا اللهي ...

تجمع الحروف وترميها بوجهي كتل نارية

رمتني بنظرة ذات شعاع

وبتنهيدة كاحجار القلاع

آهاتها لغز المرأة العربية

كحلة عيناها انغام

ورموشها اوتار وسهام

رمتني بموال وانغام ربابة بدوية

كم تمنيت زندها وسادتي

ونسيم انفاسها كرامتي

في اخر ساعة متبقية

شعرها امسية شعر

في ليله تغازل القمر

والنجوم بجمالها تنبهر

وانفاسها نسيم عطر

وقامتها ترفض العبودية

يتمايل الخصر كرقصة الغزلان

والخطى تسير على انغام والحان

تنتعل الذل واثارها مصيرية

الاصابع كالشموع

ويدين تغرس ولا تجوع

لا تطاطا الراس وترفض الخشوع

والعينين بحر من الدموع

وصبرها ايات سماوية

قلت دعيني اليك فارس

او لتلك الدموع الملبده حارس

قالت يافتى احذر غزواتي الغرامية

هوائي عاصف

واعصاري جارف

وامطار احزاني فصول اربعة

هذه انا ثائرة اصارع الازمان من اجل الهوية

عرفتك يا خير النساء

امراءة سريرها نحيب و وسادتها بندقية

مليار تحية للمراة الفلسطينية

مع تحيات

جريح الامس